أضحت أغلب المتاجر بايت اوقبلي تعرف انتشار العديد من المواد الغذائية المهربة ؛ التي يتم جلبها من مدينة وجدة و مدن اخرى بشكل مكثف من طرف بعض التجار ليقوموا بعد ذلك بعرضها للبيع على السكان؛ مستغلين الفقر و الأمية وفي غياب أية مراقبة لهذه السلع التي تفتقر إلى الكثير من عناصر الجودة والسلامة الصحية فإن حياة المواطنين في خطر في خطر ... كما ان معظم هذه المواد تخزن في ظروف لا تستجيب لأية شروط صحية، بل الكثير من هذه المواد يفتقر إلى بيانات مرجعية تخص مصدر الإنتاج وتاريخ صلاحيته، وما يزيد الطين بلة أن هذه المواد تعرض في يوم السوق تحت أشعة الشمس الامر الذي يجعلها تتعرض للفساد بسرعة، و نتيجة ذلك تهدد صحة المستهلكين وحياتهم ومن هنا فاننا نطالب الجهات الرسمية والسلطات المحلية بضرورة تكثيف المراقبة على محلات بيع المواد الغذائية، و نطالب من فعاليات المجتمع المدني ان تقوم بحملات توعوية و تحسيسية قصد التعريف بخطورة هذه المواد ، خاصة وأن الكثير من المتاجر تعرض : - مواد وسلع مهربة - سلعا فاسدة رغم عدم انتهاء تاريخ صلاحيتها - سلع تاريخها مزور - شروط التخزين والعرض لا تستجيب للمعايير و شروط السلامة الصحية المطلوبة ... و في الاخير نرجو من السلطات المحلية و الجهات المسؤولة ان تشدد مراقبتها بغية الحفاض على سلامة اطفال ، نساء ، وشيوخ هذه القرية الجريحة . اما الشباب فهم الآن مهاجرون في داخل الوطن و خارجه يغربون و يشرقون خلف الرزق. كما نقول لأصحاب المتاجر لا تجعلوا من الانساى وسيلة لبلوغ الربح و الأموال فالانسان فوق اي اعتبار و انه اغلى من الغنى ، او على الاقل عليكم ان تراعوا صحة الناس و ان تحبوا للناس ما تحبون لانفسكم ،فعن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .