اللاعبون قاطعوا حصة تدريبية واحتمال عدم المشاركة في الدورة 21 في حال عدم الإفراج عن مستحقات اللاعبين يجتاز فريق شباب قصبة تادلة المتزعم لبطولة القسم الوطني الثاني حاليا أزمة مالية خانقة تهدد استقراره وقد تحبط أماله في الصعود إلى قسم الأضواء، حيث وجه اللاعبون بعد زوال أمس الثلاثاء إنذارا للمكتب المسير، وذلك بمقاطعتهم للحصة التدريبية المبرمجة، ومطالبتهم بتسوية مستحقاتهم المالية المتعلقة براتبي شهري يناير و فبراير و منحتين عن تعادلين خارج القواعد أمام كل من أولمبيك مراكش و الراك. وفي هذا السياق أكدت مصادر من داخل المكتب المسير، أن استقرار الفريق مهدد، جراء عجز مسؤولي الفريق عن أداء رواتب اللاعبين و منحهم، نتيجة العجز الكبير في خزينة الفريق التي لم تتجاوز مداخيلها لحد الآن 220 مليون سنتيم، منها 188 مليون سنتيم من الجامعة و 30 مليون سنتيم كدعم من الولاية، فيما بلغت مصاريف الفريق إلى حدود الدورة 21، ما يناهز 400 مليون سنتيم. وأوضحت ذات المصادر أن مسؤولي الفريق ناشدوا اللاعبين باستئناف التداريب إلى حدود يوم الجمعة المقبل، مشيرة أن الفريق إذا لم يتوصل بأي دعم مادي سيكون عاجزا على التنقل إلى مدينة تمارة من أجل مواجهة وداد تمارة برسم الدورة 21. وأضافت المصادر ذاتها أن دائني الفريق باتوا عاجزين عن مواصلة دعمهم المادي البالغ حوالي 200 مليون سنتيم. وفي سياق متصل أكدت ذات المصادر أن منحة المجلس البلدي البالغ قيمتها 150 مليون سنتيم، لم تتوصل بها خزينة الفريق بسبب مشكل قانوني متصل بالمادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات والتي يطالب المجلس البلدي بتطبيق مقتضياتها من أجل استفادة الفريق من منحة الجماعة. ويذكر أن اتصالات جارية حاليا على قدم وساق من أجل تسوية المشكل المادي للفريق التدلاوي، خاصة وأن طموح ساكنة قصبة تادلة هو مواصلة تصدر المجموعة الثانية و تحقيق الصعود للمرة الثانية إلى الدوري الاحترافي الأول. المرفقات: صورة لفريق شباب قصبة تادلة