رصد المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم ثمانية آلاف درهم لكل لاعب في الفريق بمن فيهم لاعبو الاحتياط، بعد تحقيقهم الفوز على فريق نهضة سطات وحسم بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الممتاز، قبل دورتين، عن إسدال الستار على بطولة القسم الثاني للنخبة.جانب من احتفالات الجمهور التادلاوي بالصعود (خاص) وحسب مصدر مطلع، فإن هذه المنحة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الفريق، في انتظار التوصل بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي قدرها مصدر "المغربية" ب 60 مليون سنتيم، سيتسلم منها عبد المالك العزيز، مدرب الفريق 12 مليون سنتيم، حسب ما ينص عليه العقد، الذي يربطه بالفريق التدلاوي، الذي يؤكد تسلمه 20 في المائة من منحة الصعود. وكشف المصدر ذاته أن شباب قصبة تادلة صرف، خلال الموسم الجاري، 265 مليون سنتيم، علما أن المداخيل لم تتجاوز 181 مليون سنتيم، متمثلة في منحة المجلس البلدي، وعائدات النقل التلفزي، ومنحة الصعود إلى القسم الثاني، ومداخيل الجمهور. من جهته، قال عبد المالك العزيز، الذي تحول إلى بطل، بعد تحقيقه الصعود رفقة الفريق التدلاوي لأول مرة في تاريخه، إنه راهن على الصعود، منذ بداية الموسم، رغم تشكيك البعض في قدرة الفريق على ذلك، مضيفا في اتصال هاتفي مع "المغربية" أن وجود أندية عريقة وذات إمكانيات بشرية ومادية كبيرة في القسم الثاني، جعل الظفر ببطاقة الصعود أمرا أشبه بالمعجزة، في ظل المعيقات الكبيرة، في مقدمتها غياب ملعب بالمدينة لاستقبال الضيوف، فضلا عن شح الموارد المادية للفريق، موجها في الوقت نفسه شكره إلى كل اللاعبين والأطر وأعضاء المكتب المسير وجماهير الفريق، الذين آمنوا في قدرة فريقهم في كسب التحدي الصعب. واعتبر العزيز أن الأصعب من تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الممتاز هو الحفاظ على مكانة الفريق فيه الموسم المقبل، بالنظر إلى حجم الفرق الوطنية التي سينافسها الفريق، داعيا المكتب المسير إلى تعزيز الفريق وتطعيمه ببعض اللاعبين المتمرسين، لتجنب العودة السريعة إلى القسم الثاني. وضمن شباب قصبة تادلة مكانة ضمن الكبار، بعد بلوغه 64 نقطة، من 18 انتصارا، و10 تعادلات، بفارق سبع نقط عن المطارد المباشر، شباب الحسيمة، في حين تجمد رصيد نهضة سطات في النقطة 35، بعد الهزيمة أمام أبطال القسم الثاني.