نظم المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة مساء اليوم الخميس، مأدبة عشاء ترحما على اللاعب يونس فتحي الذي وافته المنية مساء يوم الأحد الماضي إثر حادثة سير مفجعة. وكانت المأدبة التي حضرها والد ووالدة الفقيد وبعض أقربائه، مناسبة تم خلالها تلاوة القران و ترديد أمداح وأذكار نبوية، و الدعاء للراحل بواسع الرحمة و المغفرة وإسكانه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء. وخلال هذه المأدبة ألقى والد الفقيد يونس فتحي كلمة مؤثرة، ذكر فيها بمناقب وخصال المرحوم إبنه الحميدة، وارتباطه الوثيق بوالديه و إخوانه، مؤكدا كون المشمول برحمة الله إبنا بارا و صالحا، دائم الاتصال بوالدته، ملتمسا دعائها له بالتوفيق وبإحراز النصر. وقال الأب المكلوم وهو يغالب دموعه " لقد كتب الله لأبني أن يلاقي ربه على أرض مدينة قصبة تادلة، التي عبر سكانها عن تأثرهم بهذا المصاب الجلل، وتحدثوا لي جميعهم بحزن وتأثر عن الخصال الحميدة للفقيد". وبتأثر شديد أسر الأب للحضور كون الفقيد كان على أهبة لقاء خطيبته مساء يوم وقوع الحادثة، لكن الأقدار شاءت أن ينتقل إلى جوار ربه، ملتمسا الدعاء لإبنه بالرحمة والغفران، ومناشدا اللاعبين محاولة تجاوز الصدمة ومواصلة المسير. وللإشارة فقد حضر مراسيم هذه المأدبة الدينية إلى جانب أعضاء المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة، السلطات المحلية و الأمنية، عدد من المنتخبين، رئيس فريق رجاء بني ملال، لاعبو فريق شباب قصبة تادلة وطاقمه الإداري و الثقني، و ممثلين عن جمعيات محبي الفريق، وعدد من الفعاليات السياسية والرياضية والإعلامية والجمعوية.