شهادات مؤثرة في حق المحتفى به كإنسان ومدرس ومثقف مبدع احتضنت قاعة الاجتماعات ببلدية قصبة تادلة مساء يوم أمس (الأربعاء)، حفل تكريم الأستاذ و الكاتب عبد القادر رزوقي.، وذلك في إطار فعاليات المهرجان الثقافي و السياحي السنوي للمدينة المنظم تحت شعار"الجماعات الترابية...المجتمع المدني، معا في خدمة التنمية". وقد انطلق الحفل الذي حضره عدد من الفعاليات السياسية والإعلامية و الجمعوية، وعدد من أصدقاء و أقرباء و أفراد عائلة الأستاذ المحتفى به. (انطلق) بكلمة لرئيس المجلس الجماعي ، الذي أشاد بالحضور الكمي و النوعي، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي في حلته الجديدة، التزم بالانفتاح على كل الطاقات من أبناء المدينة والاعتراف بعطاءاتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن التنمية المحلية شأن مشترك يجب تقاسمه مع جميع فعاليات مدينة قصبة تادلة، من أجل النهوض بها والتصدي لكل المتربصين بها. هذا وبعد تقديم نبذة عن حياته، وعن مختلف إبداعاته الأدبية باللغة الفرنسية من قبل منشط الحفل مصطفى العثماني، أشاد الأستاذ عبد القادر رزوقي في كلمته بتأثر عميق، بمبادرة المجلس البلدي الذي فتح أبواب الجماعة في وجه الثقافة والفكر، مشيرا إلى أهمية الكتابة والاستثمار في الرأسمال الثقافي، في زمن صعب سيماته العبث واضمحلال القيم الإنسانية النبيلة، داعيا إلى ضرورة القراءة والكتابة والإيمان بالاختلاف، ونبذ الصمت، وبناء الإنسان من أجل غد مشرق. إلى ذلك تتبع الحضور بتأثر بالغ، عدد من الشهادات العميقة في حق الأستاذ المحتفى به التي لامست جوانب من حياته كإنسان ومواطن متواضع و بسيط، ومدرس ومثقف و مبدع ملتحم بقضايا مجتمعه، و ملتقط لتفاصيل الحياة اليومية للبسطاء و للتناقضات المجتمعية، حيث تمكن بإلهامهه و عبقريته و تشبعه بقيم الفكر الحداثي و الفلسفي من اعتمادها مادة خام لإبداعاته الأدبية و السردية. شهادات صادقة و مؤثرة جاءت على لسان كل من الأساتذة عبد الرحمان السرار، محمد الحجام، عبد الرحيم خليل، محمد عشاب، محمد البصيري، ابراهيم الطائع، عبد الكبير وافي، حسن سموزي، الذين أشاروا جميعهم إلى سمو الفكر و الإبداع والعقل، منوهين بإبداعات الأستاذ المحتفى به وبمناقبه المتجلية في تواضعه و بساطته وعمق تفكيره و ارتباطه الكبير بقضايا مدينه وبهموم بسطائها من المهمشين. كما قدم محمد أوقربي رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة شهادة عميقة في حق الأستاذ المحتفى به، منوها بغزارة كتاباته الأدبية بالفرنسية، واصفا إياه بتأثر بالغ ببلزاك أو موليير مدينة قصبة تادلة. المرفقات: صورة لجانب من حفل التكريم