والي جهة بني ملال خنيفرة يترأس مراسيم تحية العلم احتفالا بالذكرى 60 لعيد الاستقلال ويدشن مقر الجامعة

على غرار باقي جهات وأقاليم المملكة ، ترأس السيد والي جهة بني ملال خنيفرة محمد الدردوري صباح اليوم 18 نونبر 2015 بساحة ولاية جهة بني ملال خنيفرة مراسيم تحية العلم تخليدا للذكرى ال 60 لعيد الاستقلال المجيد .
وقد كان السيد الوالي مرفوقا بالكاتب العام للولاية، ووالي ولاية أمن بني ملال ، وقائد الحامية العسكرية بالجهة، والقائد الجهوي للدرك الملكي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، والقائد الجهوي للوقاية المدنية ، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، ورئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ، ورؤساء المصالح الخارجية .
كما تميز هذا الحفل بحضور رجال السلطة المحلية ، وعدد من النواب البرلمانيين والمستشارين بإقليم بني ملال، وممثلي الهيئات السياسية، وممثلي بعض المنابر الإعلامية المحلية والوطنية ، وأدت تشكيلة من القوات المساعدة بهذه المناسبة تحية العلم الوطني .
بعد ذلك ، قام السيد والي جهة بني ملال خنيفرة والوفد المرافق له بتدشين مقر جامعة السلطان مولاي سليمان بحي التقدم ببني ملال ، وقام بتفقد مختلف مرافق البناية الجديدة الخاصة برئاسة الجامعة .
وبهذه المناسبة قدم السيد بوشعيب المرناري جزيل تشكراته للوالي الجديد/القديم على ما قدمه من مساعدات جليلة للجامعة والجامعيين في ولايته السابقة على جهة تادلة أزيلال ، حيث أكد المرناري في كلمة له بالمناسبة أن الوالي الدردوري يرجع له الفضل في حصول الجامعة على القطعة الأرضية التي شيدت عليها هذه البناية .
وبدوره شكر والي جهة بني ملال خنيفرة رئيس الجامعة وهنأه وباقي الطاقم التربوي والإداري للجامعة على هذا الانجاز ، مذكرا بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار لانشاء جامعة مستقلة بهذه الجهة بعد أن كانت كليات بني ملال تابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ، وأكد الدردوري أن من بين النقط الأساسية التي كان يدافع عنها لما كان واليا لجهة تادلة أزيلال قبل الطريق السيار والمطار ومشاريع أخرى هي خلق جامعة بالجهة لكونها هي القاطرة الحقيقية للتنمية ، وكذا الجهود الكبيرة لتوسيع العرض التربوي بهذه الجامعة سواء في عهد الحكومات السابقة أو اللاحقة حيث ستتعزز جامعة السلطان مولاي سليمان بكلية الطب والمستشفى الجامعي في انتظار تخصصات أخرى في مجال مختلفة .
وأكد السيد الدردوري على أن الفرق بين الجهات هي الموارد البشرية ، لما لها من أهمية في تحقيق التنمية ، خصوصا في مجال التربية والتعليم والتكوين الذي التمس من القائمين عليها بدل مزيد من الجهود في هذا الاطار لتحقيق نتائج إيجابية ، وأبرز ذات المتحدث جامعة بني ملال تحمل اسم سلطان عظيم هو السلطان المولى سليمان ، وه الاسم الذي اختاره صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .