-1 بعدما كانت بني ملال اون لاين سباقة إلى إثارة هذا الملف وبعنوان "مشاريع تحت المجهر" ههي منجزات المجلس السابق تتهاوى حيث بدأ اقتلاع الأعمدة الحديدية وسلاسلها، والتي كانت مثار جدل وسخرية لأنها مضيعة للمال أولا وثانيا لأنها ضيقت الخناق على الراجلين في ممرات هي أصلا ضيقة. 2- في عقدها الثالث تسير في الشارع الرئيسي 20 غشت جيئة وذهاب منذ أكثر من سنة على حلولها بتادلة، بلباس رث وسجائر لا تفارق شفتيها ،شوهدت قبل أشهر وهي حامل طبعها هادئ في غالب الأحيان إلا أنه لا يخلو من خطورة على المارة كلما تحول هدوءها الى هستيريا فتراها ترمي الاحجار ذات اليمين و ذات الشمال وهذا بيت القصيد. 3- امرأة في عقدها السادس وربما السابع ومنذ أكثر من أربعة شهور وهي تفترش الأرض وتلتحف السماء بحي المهيرزات تعيش على عطاء و جود بعض الأسر ، كومة من الثياب الرثة واغطية وبلاستيك لعله يقيها سوء الأحوال الجوية، شوهدت كم من مرة تنشر متاعها والذي تبلله الأمطار واياها، كلما جادت السماء.. في صورة أقل ما يقال عنها أنها مقرفة جدا . 4- مشهد آخر مقزز يتجلى في الازبال المتراكمة بالطريق المحادي لسور الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، بحي المهيرزات حيث يعمد السكان إلى وضع أكياس الازبال، إما بسبب عدم وجود حاويات القمامة أو بعدها عن المنازل الشيء الذي خلف حالة من الغضب والسخط لدى سكان المنازل المجاورة لهذه البؤرة، حيث الروائح الكريهة المنبعثة منها وعصارة البقع السوداء التي تخلفها..حتى أن أحد الأساتذة المتضررين دخل في مشادة كلامية متهما احد عمال النظافة بالمساهمة في جمع أكياس القمامة لتسهيل العمل عليه..و قد تصادف كتابة هذا المقال مع تكوين خلية للحراسة للمحافظة على نظافة المكان . تلكم مشاهد و صور مخجلة من مدينة ينتشر فيها البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي والطرقات ،ولنا عود لهذا الموضوع للنبش فيه من جديد .