بمناسبة لاشيء وتحت رعاية الله اعلم، نظم هذه الأيام موسم للفروسية بالساحة المقابلة لحي الراشيدية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غاية في الشوهة..صراخ هنا وهناك غبار متناثر في كل مكان فرقعات البارود في كل زمان ومكان لا مراعاة لأحد ،مريض كان أم عجوز أم طفل نائم. أعراب قادمون من كل صوب وحذب بعضهم يرجو الفرجة والكثير منهم جاؤوا لافراغ نزواتهم ،لتنتشر بذلك كل أصناف الفساد من سرقة ومعاكسة الفتيات و عرض للاجساد و المفاتن ..الشارع الوحيد بالمدينة يكاد يضيق بالزوار...قد يقول قائل أن المدينة تتحرك بالرواج، لكن آخرين يقولون ان راحة المواطن فوق كل اعتبار كما ان ساحات الله كثيرة و بعيدة عن السكان ومن يعشق الفروسية فهي في انتظاره أما أن تفسد عنا راحتنا وبدون مناسبة فهذا ما لا يقبله لا العقل ولا المنطق كنا ننتظر من التركيبة الجديدة لمجلس الأمة التادلوية أن يتخذ إجراء لمنع التسيب وإلغاء مثل هذه التظاهرات الدخيلة، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث وربما يتخذون شعار "على نهجك نسير "و نحن نقول "ما كفاهم فيل زادهم فيلة"