بعد إنجاز عدة مشاريع بأغبالا أغلبها مشاريع فاشلة لإنعدام المراقبة والصيانة وهذا واضح للعيان، هاهي لعنة أخرى تلحق بالساكنة، فمنذ سنة أو أكثر، مصلحة البريد بالمنطقة تعاني من غياب ساعي البريد الذي إنتقل إلى القصيبة ليلحق بعد ذلك ببني ملال وترك مكانه شاغرا دون أن تقوم إدارة مصلحة البريد بتعويضه. فهذا الوضع الغريب الذي أصبحت تعيشه هذه المصلحة يستلزم منا جميعا كمواطنين وكمجتمع مدني ومسؤولين في هذه المنطقة التدخل لمطالبة المسؤولين والقائمين على هذا القطاع لإيجاد حل فوري وعاجل لهذه المعضلة ولا نريد حلا ترقيعيا، (علما أنه أسندت مهمة ساعي البريد لعون سلطة كحل ترقيعي لمدة ثلاثة أشهر) لكن هذا الحل طال إلى يومنا هذا وذلك منذ مغادرة ساعي البريد في شهر ماي 2014م، ومما حذا بنا إلى الكتابة بشأن هذا الوضع الذي مازال قائما وسيطول لأن القائمين على القطاع لم يتخذوا أي إجراء لحل المشكل إلى حد الساعة، ربما هذه بوادر لإغلاق المؤسسة علما أن هناك نقص في الموارد البشرية إضافة إلى ساعي البريد. بعد بحث معمق توصلنا إلى مجموعة من النقط التي تركت هذا الوضع على هذه الحال التي يعيشها، من بينها: · أن إدارة مصلحة بريد بنك المغرب التابعة إداريا لمكناس وسطات تتوفر على معلومات مغلوطة حول عدد الرسائل التي يتم توزيعها يوميا. · أن هذه الإدارة تتوفر على معلومات مغلوطة حول عدد الأحياء بأغبالا، بحيث أن الرقم الذي تتوفر عليه قديم جدا يعود إلى الثمانينات من القرن الماضي. · أن ما لا تعرفه الإدارة أو ربما تتجاهله أن مصلحة بريد بنك المغرب التابعة ترابيا لأغبالا تشمل مهامها أيضا قيادتي تيزي نسلي وبوتفردا. فمن العار أن تبقى في زمن المعطلين وظيفة شاغرة كوظيفة ساعي البريد مثلا وهلم جرا، وما خفي أعظم أيها الشباب. أين التوظيفات التي أعلنت عليها الجماعة القروية لأغبالا السنة الماضية وخصصت لها مبارة، وماهي إلا أيام حتى أعلنت عن إلغاءها بفصل فريد، رغم أن عدد كبير من الشباب وضعوا ملفاتهم لإجتياز هذه المبارة، لتحرم بذلك شباب أغبالا العاطل من هذه الوظائف، رغم أن المسؤولين أعلنوا غير ما مرة عن الخصاص الذي تعاني منه الجماعة القروية. ويا حسرتاه. وقس على ذلك إعلان رئيس الجماعة القروية إغلاق المكتبة الوسائيطية التابعة لدار الجماعة لأسباب تافهة كعجز المجلس حسب قول السيد الرئيس (رئيس المجلس القروي لأغبالا) أداء الراتب الشهري الذي حدده رئيس المجلس القروي في 1000 درهم شهريا للساهر على تسيير المكتبة. يا عجباه. ملحوظة: كثيرا ما يصفني البعض بأني سلبي التفكير، وهذا لا يزيدني إلا إصرار على الكتابة، ونقد ما يمكن نقده في إطار النقد البناء وأقول لهؤلاء وأمثالهم، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين وبالتالي فإنني لا أبالي بما يقولون ما لم يقدموا لنا البديل الذي ترضاه الساكنة. الدحماد أغبالا نايت سخمان 22/05/2015م