صورة توحي بالشيء الكثير فارس شهم يمتطي صهوة جواد متمرس ،انه حدو أوكعموش مقدم سربة زاوية الشيخ ،رجل وشم حياته بعشق أزلي لا يفنى ، رجل سكنه حب الفرس والفروسية ، تافراوت عنوان كبير في حياته ، فارس يلهم فرسانه أثناء التواجد بمضمار تافراوت أو التبوريدة ، فارس لا يهدأ له بال إلا اذا اختلطت رائحة البارود بغبار الارض وعرق الجياد ليرسم بالبارود لوحة فنية في سماء هذا الفن الأصيل ، انها الطلقة المثالية التي يبحث عنها الفارس القائد رفقة زملائه الفرسان ، طلقة لا تتأتى إلا لمن تمرس منذ صغره على ركوب الخيل وخبر في أية لحظة يمكن لجم الفرس وفي أية لحظة يمكن أن يطلق له العنان ، لحظة تحتاج الى رد فعل قوي ورباطة جأش نادِرة ، لحظة تحتاج الى موهبة تصقلها الممارسة المتأنية والنجيبة ، لحظة لا يجب أن يخطىء فيها الفارس الموعد مع الزناد ...!!!