ونحن نتطلع بلهفة وشوق نادرين إلى ما يمكن جنيه من كلمات سب وقذف نتمنى أن تكون أجرا وعربونا في رفع سيف القضاء على ما أصبح يتمثل أمام أعيننا من جرائم ورشوة وفساد أصبح يطير مع الطيور ويتسلل مع الهواء..ولا بأس هنا أن نوصل شهادتنا للرأي العام. الحديث طبعا عن أدوز بؤرة العنف التي ارتفعت وتيرتها بشكل مرعب في كافة أرجائه كما هو حال أهل المخدرات به،وباقي الأماكن التابعة للجماعات المذكورة أعلاه.حيث التعاطي للمخدرات والترويج للفساد والزنا وتهديد أمن المارة وبيع المسكرات والنهب والسرقة.. لقد بات من كان إلى عهد قريب أن تكون هذه المناطق منبع نقاء وهدوء..غير أنه اليوم وللأسف حدث ويحدث ما لم يكن في الحسبان. وبهذا الصدد نحن لا نشكك في دور بعض المسؤولين بالمنطقة بل نثمن مجهوداتهم القمينة.غير أن رسالتنا للجهات المسؤولة هو تضافر الجهود أكثر، بسبب الخصاص المهول. وقد وصل إلى علمنا أن بعض عناصر الدرك الملكي لتاكزيرت بمساعدة عناصر من القوات المساعدة قد ألقوا القبض على أحد مروجي المخدرات بإحدى المناطق المشار إليها وهو خبر أراح ساكنة المنطقة لكون مروج المخدرات يجمع بعض المتسكعين ويتعامل مع جهات تهدد أمن الساكنة رغم محاولات يائسة من زوجة المعتقل لاطلاق سراح زوجها بمختلف الوسائل. وفقا لهذا السياق، نقول للمعنيين بالأمر كفى من المحاسبة المجانية لمن يتفانون في خدمة الصالح العام، كما نقول لبعض المنافقين الخائنين كفى من الفساد وكفى من البهتان والتقصير في خدمة الواجب وتحمل المسؤولية. وهنا نحمل المسؤولية لبعض المواطنين الذين لا يستحقون هذه الكلمة النبيلة، خصوصا عندما تجد البعض منهم يمتهن النصب والكذب والبهتان وشهادة الزور، بل المصيبة حينما تصبح مهن بعضهم هي التجسس على شرف الطاهرين، مهنة مذمومة تخرب أكثر مما تنفع. طبعا قبح الله وجه أهلها- إنهم البركاكة- كما أقول لمن يغتب في شرف الأساتذة بدون وازع أن يعلم أن هؤلاء هم من يريدوك أن تنعم بالكرامة، وهم ممن يعلمونك معنى التربية ومعنى الاعتزاز بالنفس. وينشرون معنى مفهوم الوطنية والمواطنة. طبعا يستحيل في سلوك أستاذ أن يعلمك التجسس للبيادق كما يصعب أن يعلمك معنى استعراض شرف الكرماء الأتقياء..بل يصح ويحق- وهذه شهادة حق لا مجاملة- أن يعلموك التربية والأخلاق وصيانة النفس والتقدير والكرامة ليس إلا.. وبعد، هذه حقيقة الفساد بمناطقنا تبقى مجرد صرخة منا لمن يهمهم الأمر. ترى هل من آذان صاغية لصرختنا المدوية؟ بوابة بني ملال.