صرح أحد الحقوقيين ببني ملال لبني ملال أون لاين، أن مدرسة عين الغازي علي ببني ملال ،والتي يفوق عمرها أزيد من 30 سنة، رغم تواجدها بالمجال الحضري، مازالت تفتقد الى السور من كافة جوانبها، والذي يحافظ على حرمتها من الغرباء وهذا ما يجعلها مستهدفة في أية لحظة ويجعلها عرضة إلى العديد من السلوكات، كالسرقة وعمليات التخريب ؛حيث تتجلى المعاناة الحقيقية للتلاميذ في إفتقارها إلى السور،والمراحيض والماء الصالح للشرب وأضاف المتحدث 0ن التلاميذ يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء حاجاتهم وراء الأقسام في الخلاء ،نظرا لعدم وجود المراحيض والمياه في غالب الأحيان؛بالإضافة الى أن مقر إدارة المدرسة توجد بنفس المكان المخصص للمطعم ويتسائل آباء و أولياء التلاميذ إلى متى ستظل مدرسة عين الغازي علي ببني ملال بدون سور وماء ومراحيض ؟ ولماذا هذا التجاهل والتهميش والإقصاء؟ كما تناشد الجهات الوصية والمندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وممثلي المجتمع المدني الفاعلين الجمعويين رد الإعتبار لهذه