تلقت "بني ملال أون لاين" اتصالا من بعض المواطنين القاطنين بجانب مقبرة "للابقاشة" الواقعة وسط الأحياء السكنية بمدينة بني ملال من أجل وقوفها على جريمة انسانية ترتكب في حق الأموات ورفاتهم بالمقبرة ، وعلى إثر هذا النداء انتقلت البوابة إلى عين المكان حيث وجدنا بعض العمال يقومون بأعمال الحفر بمحاذاة القبور وذلك من أجل بناء سور يحيط بالمقبرة . وعاينت " بني ملال أون لاين " لقطة مباشرة كما توضح الصورة لاستخراج بقايا رفاة احدى الجثث أثناء حفر الأساس يعتقد أنها بشرية الشيء الذي أصاب العامل بصدمة حيث أمسك بفأسه وهو ينظر إلى تلك العظام الآدمية قائلا "هاد الجثة غامردوم عليها التراب عنداك تكون شي جريمة هادي" ، وتحدث "لبني ملال أون لاين " عن مصادفته أثناء الحفر لأسنان وضروس بشرية ما جعله ليلة أمس يشاهد كوابيس مخيفة أثناء نومه ليطلب من المقاول تنقيله الى مكان اخر غير العمل في هذه المقبرة ، ونفس الشيء حدث مع زميله الذي أخبرنا أنه سيكف عن العمل في هذه المقبرة وتساءل لماذا لم يتم ابعاد السور لمسافة متر أو مترين عن المقبرة ما دامت هناك مساحة بجانبها لتفادي نبش القبور ، والتحق أحد المواطنين بالمقبرة وأكد "لبني ملال أون لاين " أنهم لم يشاهدوا أي فرد من السلطات المحلية يراقب أعمال الحفر ويحرص على عدم انتهاك حرمة الأموات وأضاف أن هذا تعد سافر وجريمة يندى لها الجبين خصوصا حين ترى العمال وهم يرمون برفاة الأموات حيث تختلط بالنفايات البلاستيكية والأتربة . جدير بالذكر ان هذه المقبرة سبق "لبني ملال أون لاين " أن نشرت بخصوصها مقالا وفيديو يظهر فيه أطفال بني ملال وهم يلعبون بالعقارب ، الفيديو الذي انفردت " بني ملال أون لاين " بنشره تم تداوله بشكل كبير في مختلف المواقع الالكترونية والصفحات الفيسبوكية حيث أثار ضجة كبيرة في اوساط الرأي العام الشيء الذي دفع المسؤولين بالمدينة الى التعجيل ببناء السور حول المقبرة بتنسيق مع احدى الجمعيات السكنية ببني ملال ، لكن للأسف "جا يكحل ليها وطبز ليها عينيها".