أحيت جمعية أسانف للتربية و الثقافة بأغبالة مهرجانها الأول أيام 12 و 13 و 14 شتنبر 2014 بفضاء السوق الأسبوعي بالمدينة. و لقد هم جمهور غفير لمتابعة أنشطة المهرجان العديدة والمتنوعة و التي عرفت نجاحا منقطع النظير رغم الامكانيات المحدودة المخصصة للمهرجان. شباب أبدعوا و أترفوا و أمتعوا الوافدين الذين حجوا بكثرة خارج الجماعة للأستمتاع بمثل هذه المبادرات المساهمة حقا حتى في الرواج الاقتصادي. لكن ما هز النفوس و أغضب الجميع هو عدم وفاء رئيس المجلس القروي لأغبالة بوعوده بعدما التزم لرئيس الجمعية بدفع منحة هزيلة في مبلغ 5000 درهم لا تكفي لسد مصاريف مبيت الضيوف المعزومين سواء من الفنانين أو المنشطين. فكيف لشخض يتصرف في ميزانية الجماعة الفقيرة و يكيل بمكيالين، حيث سبق له و أن منح لجمعية الفروسية مبلغ 40,000 درهم و التي لم تحظى بنفس عدد الحضور نظرا لكون أغلب السكان ضاقوا مللا من تكرار نفس الأنشطة. سخاء الرئيس ليس من جيبه بل من جيوب دافعي الضرائب و هو يخصصها للجمعيات التي تسانده في الاستحقاقات. و بما أن فخامته أصيب بفوبيا كرسي الرئاسة فها هو يستعد للولاية الثالثة و يسابق الزمان بحملات سابقة لأوانها. أغلب السكان المغلوبين عن أمرهم سئموا من هذا السلوك المتجاوز و يطالبون بالتغيير. لقد ضاقوا درعا من حيث تسيير الشأن المحلي من طرف بعض عناصر البطانة الواقية للرئيس أغلبهم يسكن بضواحي المدينة خاصة الضاحية الشرقية المعروفة بالمسيد و ملوية. عديد من شبان المركز يتساءلون كيف لأهل الضواحي أن يحضوا بالعناية من دونهم و يتصرفون في كل كبيرة و صغيرة في الشأن المحلي و ييستفدون من الاكشاك التجارية » البراريك” و حتى في التوظيفات المشبوهة داخل الجماعة القروية.و بهذا السخاء و العناية أوفى بوعوده لمن ساندوه ابان الانتخابات السابقة. آه من يوم الحساب السعير و آه. فرغم قلة الامكانيات لأغلب الجمعيات الخارجة عن طاعة الرئيس،فاننا نناشد هم بالاستماتثة و العطاء و الاستمرارية طالما أنهم يحضون بحب الجماهير و حب الفئات المستهدفة سواء كان اتحاد الجمعيات بأغبالة أو جمعية تامونت أو جمعية أسانف و غيرها التي فعلا قامت كلها بأنشطة مختلفة و متنوعة البرامج خلال هذه السنة رغم قلة و انعدام المنح. و اتركوا صاحبنا يمنح الدعم لمن يشاء و يستهدف من يشاء. لكنه لن يحصل أبدا على حب الناس الا على حب المتملقين.