الجماعة الحضرية لقصبة تادلة مكتب المجلس بلاغ توضيحي عقد مكتب المجلس البلدي لمدينة قصبة تادلة اجتماعا طارئا يوم 10 -9 -2014 لمناقشة تداعيات الحملة الإعلامية وردود الفعل المترتبة عن قرار إعادة تهيئة الحديقة المتواجدة بالحي الإداري أمام ثانوية مولاي إسماعيل ،والمجلس البلدي إذ يحيي أولا وعاليا روح المواطنة لدى شباب المدينة وساكنتها وغيرتهم على تراث المدينة وذاكرتها التاريخية ،ورفعا لكل لبس ومغالطات، ومن اجل تنوير الرأي العام المحلي ومنعا لكل استغلال سياسوي لبعض الأطراف المتطفلة لابد من توضيح مجموعة من التفاصيل التي تتعلق بهذه الحديقة التاريخية: أولا : تشكل عملية إعادة تأهيل وإحداث الحدائق بالمدينة ورشا مفتوحا للمجلس تمثل في العديد من الحدائق المحدثة في العديد من الإحياء والتي لقيت ارتياحا عميقا عبرت عنه الساكنة في العديد من المناسبات ،حيث أضفت على المدينة طابعا متميزا في إطار بنية تحتية متوازنة . ثانيا:من اجل استكمال هذا الورش عمل المجلس البلدي على إعادة تأهيل هذه الحديقة التي تعتبر من الحدائق التاريخية بالمدينة للأسباب التالية: - تحول الحديقة في الآونة الأخيرة إلى مرتع لكل المتسكعين و المنحرفين من مستعملي المخدرات مما يهدد أمن المواطنين في حياتهم و استقرارهم. - وقوف السلطات الأمنية بالمدينة على هذه الظواهر السلبية دفع بهذه الأخيرة لمطالبة المجلس عبر رسالة مؤرخة ب 9-12-2013 للتدخل على عجل لتهذيب هذه الحديقة دفعا لكل المضار المشار إليها. - تواجد الحديقة بمحاذاة لثلاثة مدارس تربوية جعلها مسرحا لاعتداءات متكررة على تلاميذ المؤسسات الأمر الذي تستنكره الأطر و الأطقم الإدارية لهذه المؤسسات العمومية. وتفاعلا مع كل ما ذكر وللحفاظ على هذا الموروث البيئي تشبث المجلس البلدي للمدينة بهذه المعلمة البيئية فبادر بإعادة تأهيلها قصد فتحها في وجه العموم.وذلك في إطار صفقة تحت عدد 10/mkt/2014 مصادق عليها بتاريخ 23يوليوز 2014 بتكلفة تقدر ب 579132.00 درهم بحيث تضمن دفتر التحملات الخاص بهذه الصفقة ما يلي : ü تطوير وتحسين المنظر العام للحديقة والحفاظ على الهندسة الحالية لها دون المساس بالمغروسات والأشجار بداخلها. ü إزالة الأشجار الميتة واستبدالها بأخرى أكثر جمالية . ü إزالة بعض الأشجار الواقعة بالممرات الرئيسية للحديقة كالكالبتوس التي تخلق أضرار بالأرصفة والطرقات. ü تحويل بعض الأشجار التي ثم غرسها في التسعينيات وهي عبارة عن أشجار مثمرة يمنع منعا تاما غرسها في الحدائق العمومية كالزيتون و التوت. ü شذب وتهوية باقي المغروسات كالصنوبر و النخيل. ü تشبيب الحديقة بإضافة مغروسات جديدة بالأماكن الفارغة. ü خلق ممرات متشابكة الطوب(pavés autobloquants) داخل الحديقة لتسهيل الولوج إليها. ü إحداث كراسي للراحة داخل الحديقة . ü هندسة نقاط السقي و التحكم فيها. ثالثا: تنفرد هذه الحديقة بخصوصية عن باقي حدائق المدينة و ذلك لكونها محاطة بسياج إسمنتي مما أعطاها طابع الحدائق الخاصة (غير المفتوحة للعموم ) الشيء الذي دفع المجلس البلدي لإزالة السياج الإسمنتي حتى تصبح مفتوحة في وجه العموم خصوصا أنها تتواجد قرب ثلاث مؤسسات تعليمية وبعض المرافق الإدارية مما سيجعلها متنفسا ترفيهيا وترويحيا لساكنة المدينة. رابعا: إن الإنارة بداخل هذه الحديقة غير كافية بالمقارنة مع حجم المغروسات المتواجدة بها الشيء الذي يستلزم تقوية شبكة الإنارة لإضفاء جو الأمن و الطمأنينة على زوارها ليلا. خامسا: انطلاقا من كل ما ذكر فإن المجلس البلدي ينفي و يفند كل الأخبار و الإشاعات الزائفة التي روجتها بعض المنابر كون المجلس ينوي اجتثاث الحديقة و ما تحويه من أشجار تاريخية (سيتم نشر تصميم بوسائل الإعلام و المواقع الإلكترونية ). سادسا: إن الاهتمام والعناية بالحدائق العمومية والمناطق الخضراء عرف طفرة نوعية منذ انتداب هذا المجلس على تسيير شؤون هذه المدينة بحيث صرف على هذا المجال أكثر من ملياري (2) سنتيم. -أخيرا يعبر المجلس البلدي عن اعتزازه بكل المبادرات و المقترحات الإيجابية للرفع من الأداء التنموي داخل هذه المدينة يدعو كل الغيورين على هذه المدينة لليقظة وقطع الطريق عن كل المتربصين و محترفي الاستغلال السياسوي بغية إثارة الفتنة و تحقيق المصالح الشخصية. كما يبقى المجلس رهن إشارة كل أبناء المدينة لتقديم كل التوضيحات في ما يتعلق بكافة القضايا التي تعود على هذه المدينة بالخير و النفع العام. والسلام المجلس البلدي لمدينة قصبة تادلة عن المكتب المسير