في قالب قصصي مثير دعا القاص عبد الكريم عباسي الى التسامح ونبذ العنف في الجزء الثاني من قصته "المصيدة" الذي سيصدر له قريبا. واكد القاص عبد الكريم عباسي ان الجزء الثاني يحكي أطوار قصة اجتماعية لأسرة افتراضية زمان وبعد الاستعمار في أحداث ومغامرات وصراع بين الخير والشر في رسالة انسانية تنبذ العنف بشتى أنواعه ضد المرأة والأطفال والأصول وتنبذ الظلم بشتى أنواعه، كما تدعو القصة في الجزء الثاني إلى التسامح والتصالح بين الأفراد و الالتحام بين شخصيات القصة الافتراضية بعدما تتبين الحقائق وينجلي الغموض وتوضح الأشياء، ويجمع شمل العائلة التي أصابها الشتات عن طريق الخطأ والتربصات, ونهايتها قيمة انسانية دينية يضيف القاص عندما تلتقي شخصية"حجو" وشخصية "محجوبة" في الديار المقدسة وينتصر الخشوع .