منذ الاعلان عن موعد الاستحقاقات الانتخابيةالقادمة،شهدت بلدة اغبالة حراكا سياسيا غير مسبوق بحيث تحركت الكائنات الانتخابية ليس غيرة عن اوضاع البلدة اورغبة في وضع مخططات للتنمية المحلية لكن بحثا عن نفود سياسي وهيئات سياسيةللحصول على التزكية،واتضح جليا ان الاطر العليا من ابناء اغبالة كانت لها طموحات سياسية مشروعة،لكن العيب هو الغموض وعدم الوضوح والتعبيرعن هذه الرغبة والانخراط في العمل السياسي بشكل مباشر،دون الاختفاء خلف بعض المبادرات ذات الطابع الانساني او استغلال العمل الجمعوي والحقوقي والاندية الرياضية التي من المفروض ان تبقى بعيدة عن الجدل السياسي وتبين بالملموس ان تأسيس فريق النجم الاحمرلاغبالة كان خطوة سياسية بامتياز. والامر المثير للاستغراب هو تهافت انصارهيئات سياسيةعريقة محسوبة على اليسارواصطفوا الى جانب الرحل السياسين والمدبرين للشأن المحلي حاليا الذين تبين محدودية مردوديتهم،ثم سماسرة الانتخابات،ورموزولوبيات الفساد،الكل كشف عن انيابه ويطرح نفسه بديلا حتى الفاشلون سياسيا وجدوا الفرصة لتهميش وابعادعائلات مقاومة ولها اسهامات في الحركة الوطنية ومنخرطةتنظيميا في حزب الحركة الشعبية منذ نشأته. للمرة الثانية على التوالي يفشل الجمع العام الذي كان من المفروض ان ينتخب مكتبا محليا لحزب السنبلة يوم السبت7يونيووعرفت قاعة دار الشباب التي احتضنت هذا الاجتماع مشاجرات كلامية وصلت الى حد القدف والسب وتبادل التهم حسب مصادرمطلعة كانت حاضرة بعين المكان مع العلم على طول الولاية الحالية لاحظنا فراغا في الساحة السياسية بأغبالةباستثناء من باب الانصاف بعض الفعليات الجمعوية الشبابية التي كانت تنظم من حين لاخر بعض الانشطة ذات الطابع الثقافي. والسؤال المطروح هل سيفلح هؤلاء الفرقاء رغم اختلاف توجهاتهم والوانهم من التوافق تحت مظلة السنبلة؟هل سينصف حزب الحركة مناصريه التاريخيين؟ما مصيرالنجم الاحمر الرياضي بعد طفو الصراعات السياسية بين اعضاء المكتب المسير؟