الطريق الثانوية الفلاحية للعسارة التي تلتقي على محور حدودي جنب الشركة الجديدة لأنابيب المياه مع الطريق الإقليمية 26 - 16 الرابطة بين الجماعة و دار ولد زيدوح ؛ هي مطلب بنيوي مهم ؛ من مطالب المواطنين و الساكنة منذ أواخر تسعينيات القرن ؛ وقد استبشر السكان و المنتخبون بالجماعة القروية أولاد زمام لخروج مشروعها لحيز الوجود عامي 2012 – 2013 م حيث رصدت لها ميزانية مهمة من الجماعة السلالية لأولاد عريف بمباشرة عمالة إقليم الفقيه بن صالح في إطار تأهيل محاور الشبكة الطرقية للإقليم واستراتيجية فك العزلة عن العالم القروي من ماء و كهرباء وطرق و بنيات اجتماعية و اقتصادية عامة ؛ حتى لا يكون المجال المذكور عالة و اتكالا على الهيكلة العامة للعمران و الإسكان بالبلاد . لكن بعد انتهاء الأشغال من طرف الشركة المعنية بها ؛ و مرور أقل من ثمانية أشهر على ذهاب الورش وصاحبه و المستخدمين من لعسارة يفاجأ السكان و المارة بتآكل و تهرأ الطريق من عدة نقط و زوايا ( أنظروا الصور المرفقة ) ؛ حيث أن الساكنة صدمت في سير الأعمال و النتيجة التي آلت لها طريق هامة انتظروا قدومها منذ زمان ؛ غير أن شح الزمن و قدرهم أرسل لهم مقاولا قصر في الضمير المهني بمعية من هم مشرفون على الجماعة السلالية لأولاد عريف لإخراج مسرحية مفبركة قيل فيها الكثير من الكلام ؛ مختصره أنها لا ترقى للذوق العام . السكان بدوار لعسارة و المراكز السكنية المجاورة و الجمعيات و الموظفين المارين موسميا أو قاريا على الطريق و المواطنين جميعا ؛ اليوم بعد ما آلت له الطريق المذكورة ؛ من حفر و تعرجات تشكل خطرا محدقا على سلامتهم و سلامة أبنائهم ؛ يناشدون السلطات العليا للإقليم بإرسال لجنة تقنية للتقصي و المعاينة لكي تباشر الشركة و الجماعة السلالية ورش تكملة إصلاح و تعبيد الطريق للمرة الأخيرة أو النهائية ....... حتى لا يبقى هناك مجال للاتهامات و الاتهامات المضادة بين الأطراف المعنية بتعبيدها من نواب الجماعة السلالية لأولاد عريف و صاحب الورش . من جهة أخرى متعلقة بالموضوع ؛ إذا كان السكان و الجمعويون على ألوان الطيف بجماعة أولاد زمام خاصة و بأولاد عريف عموما و الحقوقيون و المتتبعون للشأن المحلي يعتبرون أن الجماعة السلالية لأولاد عريف من الجماعات الرائدة من بين العديد من الجماعات السلالية سواء جهويا أوعلى المستوى الوطني ؛ التي تحمل على عاتقها منهج التشاركية مع الدولة و مع الجمعيات المختلفة لمجموعة من الأوراش التنموية تهم الشأن العام للساكنة ؛ فإن هؤلاء يستغربون بشدة و مطارحة الند للند عدم تجديد نيابة العديد ممن وافتهم المنية رحمهم الله من نواب أراضي الجموع ( لعسارة و انكار ....مثلا ) ؛ و ما هي شروط و ميكانزمات اختيار النائب ؟ بالنظر لتواجد العديد من الفئات الشابة النزيهة من أبناء البلد من طاقات متنورة و ذات ثقافة جامعية ..... فلماذا اللجوء لسلطة الوصاية في شخص ممثلي السلطة المحلية .... ثم الاقتصار على ممثل لا يمثل إلا نفسه ؛ في ما يروج حوله من شبهات من قبيل وضع العصا في العجلة لأجل الابتزاز المجاني لبعض الجهات ؛ ابتزاز لا يؤتى به إلا من طرف من لا زال يحن لزمن الفساد لأخلاقي من رشوة و محسوبية و غيرها . السكان بدوار لعسارة و المراكز السكنية المجاورة و الجمعيات و كل متضرر من هذه الوضعية التي آلت إليها الطريق المذكورة ؛ يطالبون السلطات الإقليمية بمباشرة إرسالها للجان المراقبة ؛ للوقوف على واقع الحال و مباشرة تجديد الإصلاحات ؛ ما دام سيدنا نصره الله قد أعطى إشارات رائدة لتأهيل الشبكة الطرقية بالإقليم و الجهة في يومه الأول ؛ خلال الزيارة الملكية التي باركها الجميع لما عادت و ستعود به من نفع على المواطنين في جميع مجالات المعيش اليومي .