تتزايد وثيرة الاعتداءات على ساكنة منطقة اغرم لعلام جماعة دير القصيبة بشكل سريع في الايام القليلة الاخيرة امام الانفلات الامني الذي تشهده المنطقة، حيث تعيش الساكنة نوعا من الخوف والتوجس حيال ما يقع الآن في منطقتهم من تهديد لحياتهم جراء الاعتداءات المتتالية من طرف عصابات إجرامية. اشار السيد (م. ع) مستشار في المعارضة لدى المجلس القروي لدير القصيبة وعضو الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إقليمبني ملال، أنه خلال الأسابيع الأخيرة عرف مركز إغرم لعلام انفلاتا أمنيا خطيرا لدرجة أن مجموعة من الأشخاص تعرضوا لاعتداءات من طرف عصابات إجرامية. وفي نفس السياق ذهب المستشار في تصريح له الى أن هذا الانفلات الامني الخطير نتج عنه غضب الساكنة التي وصل عددها حولي 16 الف نسمة الى درجة ان سكان اغرم لعلام مؤخرا بدؤوا يقومون بدوريات ليلية أمنية لحراسة أنفسهم بانفسهم على حد قول السيد المستشار. وتجدر الاشارة الى ان جمعيات المجتمع المدني لاغرم لعلام قامت بلقاء مع السيد قائد ايت ويرة وبحضور السيد رئيس دائرة القصيبة حول مشكل انعدام الامن باغرم لعلام الا ان النتيجة المرجوة من هذا اللقاء لم ترق الى المستوى المنتظر حسب التصريح نفسه، ويضيف قائلا : " لا يعقل انه مركز بدون امن ويحتوي على حوالي 16 الف نسمة ". وحول حيثيات من المسؤول عن الامن بالمركز اغرم لعلام ذهب نفس المستشار الى ان ممثل السلطة المحلية للمركز السيد القائد ويقطن بمدينة القصيبة هو المسؤول عن الامن، و ويضيف في معرض كلمته انه تقرر حوالي السنتين ان يتم اقامة القيادة في اغرم لعلام الا ان مجموعة من الاعضاء وضعوا عريضة مطالبين ببقاء القيادة في مدينة القصيبة. ويطالب سكان اغرم لعلام جماعة دير القصيبة من المسؤولين والسلطات الوصية الاسراع لاقامة مركز للدرك الملكي بالمنطقة، وكذا بضرورة وجود القيادة بنفس المنطقة لينعموا بالامن والامان على حياتهم وحياة ابنائهم. لحسن بلقاس [email protected]