عقدت جماعة دير القصيبة دورتها العادية لشهر فبراير, وقامت بموازاة ذلك بدراسة الحساب الإداري لسنة 2012 ومجموعة من النقط الأخرى يوم الخميس 21 فبراير 2013 بمقر الجماعة في اغرم العلام. وافتتح المجلس القروي لجماعة دير القصيبة دورته بدراسة أولى نقط جدول أعمال الدورة على الشكل التالي فارتأت أن تأخذ النقطة الثالثة وتخص التغطية الصحية بالجماعة حيث تطابقت التدخلات من مستشاري الجماعة على أن هذه الأخيرة تحتاج إلى اطر طبية من ممرضين, وكذا أدوية و "ايكوجرافيك" في المركز الصحي اغرم العلام, بل وحمل السيد اوراع المسئولية بما ستؤول إليه الحالة الصحية بالجماعة خصوصا ما يخص منها منطقة "تاغزوت" ودوائر أخرى تعاني الخصاص في الآليات الصحية. في حين سجل مستشار في المعارضة وفاة طفل وتم دفنه بدون وثيقة تثبت الوفاة من طرف طبيب لعدم وجود من يقوم بذلك في المنطقة. ليأتي دور أجوبة مسئول الصحة عن استفسارات وتوضيحات السادة الأعضاء عل النحو التالي, فاعترف بان هناك نقص في الموارد البشرية للصحة بالمنطقة وأشار انه لاتوجد سبل إلى تعويض الممرضين المتقاعدين خاصة حالة تاغزوت, واردفه أن مشكل الصحة مشكل وطني وان المنطقة تعيش مرحلة انتقالية الآن, وأكد أن هناك تقصير في المتابعة, ولا سيما ما يمس النساء الحوامل. وجاءت بعد هذه المداخلة لمسئول الصحة الجهوي كلمة سيادة قائد ايت ويرة الذي طالب بإيجاد حلول لجميع المشاكل ومظافرة الجهود للتعاون فيما يعود بالصلاح على الجميع. ليخرج الجميع في نهاية هذه النقطة بملتمس للصحة, والسعي لعقد شراكات لجلب الايكوجرافي للمركز الصحي اغرم العلام. وتقدم السيد العيسوي بمجموعة أسئلة فيما يخص نقطة الدراسة والمصادقة على الحساب الإداري 2012 حول المبلغ الذي استخلص من المقاليع, والضريبة على محال بيع المشروبات, والمصاريف, وموظفين لم يعرف من وظفهم, والصيانة الاعتيادية للإنارة, وقال في هذا الصدد أن الإنارة بالزابونية. وفي إطار إجاباته عن أسئلة العيسوي قال سيادة رئيس جماعة دير القصيبة مسكوري الحسين انه كل ثلاثة أشهر تخرج لجنة إقليمية لمتابعة المقاليع, وأشار إلى أن المجلس بادر في الإنارة العمومية, وقام بجهود كبيرة للنهوض بالإنارة في المنطقة, وأما التوظيف فكان بطريقة شفافة وامتحان مر في ظروف عادية حسب قول سيادة الرئيس. وتدخل آخر يتعلق بالمراكز التجارية والمسالك والممرات وتحويل مصلحة الجبايات إلى الفرع بالقصيبة؟ وأكد سيادة الرئيس في رده عل هذه الأسئلة على عدم تحويل مصلحة الجبايات إلى الفرع, والمواطن يؤدي هنا وهناك على حد قول الرئيس, وقال:" قمنا بجعل مصلحة الجبايات بالقصيبة لقربها من القباضة". وأضاف تدخل آخر انه لاوجود للمراقبة على المقاليع, ويرى صاحب التدخل أن مصنع الاسمنت كارثة على الجماعة, وأضاف أن هناك فوضى في الإنارة العمومية بالجماعة واستعمال الرئيس للسيارة يومه السبت والأحد في أغراض شخصية.. وأثار تدخل السيد سيعبو حسب احد الأعضاء حالة من الفوضى في الدورة كادت أن تؤدي إلى ما لاتحمد عقباه, وكانت إجابة الرئيس على أسئلة التدخل السالف أن الجماعة جعلت لكل مقلع ملف ومتابع من طرف لجنة, و أن "الكونكو" تعمل وفق مشاكل الناس وظروف العمل وان الإنارة العمومية يشهد بها المجلس بأكمله على توفرها بالجماعة. وحاولت تدخلات أخرى تسليط الضوء على مشاكل المواطنين مع المسالك كما أشار إلى ذلك العضو اوراع, وكذا دعوة احدهم إلى اخذ اغرم العلام بعين الاعتبار في إنارة الأماكن الخطيرة في المنطقة, ليأتي تدخل لحلو الرئيس السابق حول المنافع والمضار, وكذلك الثانوية وتخليص مداخلها, وقام تدخل آخر ببيان ترامي احد مسئولي إحدى المصالح بالولاية على ملك الجماعة بتا غزوت. لتختتم دراسة هذه النقطة بالاتفاق على الحساب الإداري 2012 عل الشكل التالي 20 موافق, ومعارضين وعدم وجود ممتنعين. وانتقل الجمع إلى الانكباب على نقطة برمجة فائض الميزانية الذي عرف هو الأخر مجموعة من المقترحات والآراء التي تصب حول تصريف الباقي من الميزانية الذي بلغ 13 مليون, وفضل سيادة القائد إبرام شراكات لشراء "الايكوجرافيك", وتشجيع الرياضة, وهناك من طالب بإنشاء سوق الجلبانة بتحونة قرب تغبولة, وكذا دعم السوق باغرم العلام, ورأي آخر رأى أن هناك إهمال لكرة القدم باغرم العلام, ليأتي رد الرئيس على الشكل التالي:" المتطلبات كثيرة والشكارة هادشي لي فيها". وقسم المجلس الباقي من الفائض على هذا النحو: الماء الصالح للشرب أضيفت له 10 مليون واصلا الجسور 3 مليون وجاء التصويت على الفائض بهذه الطريقة الموافقون 17 والمعارضون 1 والمنسحبون 4 . لتختتم فعاليات دورة الحساب الإداري فبراير 2013 لجماعة دير القصيبة بنقطة الغيابات المتتالية لعضوين في المجلس وهي آخر نقطة مبرمجة في الدورة وبعد قراءة الكاتب العام لما أدلى به هؤلاء الأعضاء من إثباتات عن أن غيابهم كان بسبب المرض صوت جميع الحاضرين بعد ذلك على عودة العضوين. لحسن بلقاس [email protected]