نظم الأساتذة حاملو الشهادات المقصيون من الترقية بالرباط مسيرة احتجاجية بالأكفان جابت شوارع العاصمة اليوم الخميس 2 يناير 2014 وكانت فكرة ارتداء الأكفان اليوم تعبيرا عن موت التعليم بالمغرب -بحسب المحتجين احتجاجي جاء بعد عدة أشكال نضالية سابقة كمسيرة الحفاة و الإضراب عن الطعام، كرد فعل على بلاغ وزارة التربية الوطنية الداعي للمباراة الشفوية الشكلية التي يرفضها الأساتذة جملة و تفصيلا، لكونها تجهز على احد المكتسبات المهمة لنساء و رجال التعليم، و هو الترقي بالشهادة من تاريخ الحصول عليها. و قد دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين و الماستريين عموم الأساتذة المعنيين لمقاطعة المباراة باعتبارها “عارا” و ان الغرض منها فقط هو شرعنة الجريمة الادارية بترقية 11 في المئة و سرقتهم في الاقدمية المالية و الادارية”. هذا و قد عبأ الأساتذة كل الشغيلة التعليمية للحضور يوم غد الجمعة للمسيرة الوطنية التي ستشكل – في تقديرهم – دفعة معنوية للاستمرار في الاعتصام الذي تجاوز 45 يوما. وحسب نفس التقديرات فإنه من المرتقب أن يحضر كل الأساتذة من كل أنحاء المغرب للتعبير عن رفضهم لكل ما طال زملاءهم من حيف وظلم و تنكيل و اعتقال. وأن نفس المسيرة ستكون أيضا رسالة واضحة ضد “تلاعب الوزارة بالحوار مع النقابات و الذي أُجل 4 مرات على التوالي مند بدء الاعتصام” وهو ما اعتبره المعنيون من قبيل “الاستخفاف بقضايا .التعليم الآنية و المستقبلية.