خرج الأساتذة المجازون المقصيون من الترقية بالشهادة في مسيرة اليوم الثلاثاء حفاة رافعين الكتب باليد اليمنى والخبز باليد اليسرى . و قالت مصادر يومية العلم التي أوردت الخبر ، إن مسيرة الحفاة تنظم من باب الحد بالرباط تجاه البرلمان، وهي مسيرة رفع الكتاب باليد اليمنى إيمانا بقيمة هذا السلاح ورسالته النبيلة والخبز باليد اليسرى تعبيرا عن التقشف والتجويع الذي تمارسه الحكومة في حق شغيلة المدرسة العمومية. وأضافت المصادر ذاتها أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة عقدت يوم الاثنين 23 دجنبر 2013 اجتماعا لتنزيل برنامجها النضالي المسطر من خلال المسيرة المشار إليها، والاضراب الإنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء 25 والخميس 26 دجنبر الجاري، وحملت المسؤولية لرئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تبعات هذه الخطوة من تداعيات خطيرة. وذكرت أنه سبق لأحد الأساتذة أن هدد بحرق جسده وترك وصية على الصفحة الرسمية لهؤلاء الأساتذة، موضحا حالته النفسية على أنه أستاذ التعليم الإعدادي يعمل بثانوية وحاصل على الإجازة ومحروم من الترقية ومقر عمله مخفي لدواعي أمنية وحالته الإجتماعية أعزب. وتقول وصيته »إنه بكل صراحة ويقين وكامل الوعي والإدراك لعقبات القرار دينيا واجتماعيا، أحيطكم علما رفاقي وأصدقائي فقد بدأت أفكر بالتضحية بجسدي وحرقه أو شنقه على جدار الوزارة.. وصيتي: لا تستسلموا.. أشد على أياديكم واعتذروا لتلاميذي نيابة عني.. هدفي: أن تتأثر قلوب المغاربة وضمائر المغاربة بصورو مناظر القمع والظلم والتنكيل برجال ونساء التعليم على حد سواء وصمتهم أمام ضياع أبنائهم وإذا لم تتأثر الوزارة بصمود المظلومين في الدفاع عن حقهم فلا بد من نقطة تغيير تهز العالم أجمع... تحذيري: إن شممت رائحة البنزين في ساحة النضال فابتعد قدر المستطاع والسلام«.