شارك ما يقارب 60 من نساء ورجال التعليم بمختلف المؤسسات التعليمية بالقصيبة وبعض الآباء وأولياء أمور التلاميذيومه الأربعاء 27 دجنبر 2013 في وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر باشوية القصيبة للتنديد بتفشي واستفحال ظاهرة الاعتداءات المتكررة على التلاميذ والتلميذات والأساتذة من طرف مجموعة من الغرباء اتخذوا من محيط المؤسسات التعليمية ملاذا لممارسة كل أشكال العنف والتحرش الجنسي بالتلميذات و تعاطي مختلف أنواع المخدرات من حشيش وماحيا ....، وبعد رفع شعارات مدوية مطالبة بتوفير الأمن واستثباته بمحيط المؤسسات التعليمية ،تناول الأستاذ محمد عمراوي ،مناضل الجامعة الوطنية للتعليم و الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالقصيبة ،كلمة حيا في معرضها الشغيلة التعليمية و الجماهير الشعبية على تلبتهم دعوة طاقم مؤسسة طارق بن زياد التأهيلية للاحتجاج المشروع على الوضع القائم وكذا مساهمتهم في إنجاح الشكل النضالي، وشكر باسم الطاقم كل من الجامعة الوطنية للتعليم والجمعية المغربية لحقوق الانسان على دعمهم ومؤازرتهم للأساتذة في محنتهم ووقوفهم الى جانب مطلبهم العادل والمشروع ، كما حمل الجهات المعنية ،سلطة محلية ،درك ملكي ومجلس بلدي ، كامل المسؤولية في تبعات الانفلات الأمني القائم بالبلدة وبمحيط المؤسسات التعليمية وتبعات أي احتقان وارد وممكن داعيا إياها الى تنفيذ التزاماتها بالمحضر الموقع بتاريخ 28 اكتوبر 2013 بمقر الباشوية مع جمعية اباء وأمهات التلاميذ و الجامعة الوطنية للتعليم وممثلي الاساتذة وإدارة الثانويتين ،كما شدد على كون وقفة اليوم "انذارية"متوعدا في الآن ذاته السلطة المحلية بالتصعيد في حالة أي تماطل أو تسويف أو تعامل غير جدي مع المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم وكافة المواطنين داعيا هؤلاء في الأخير الى التحلي بروح اليقظة والاستعداد الدائم لخوض معارك غير مسبوقة دفاعا عن المدرسة العمومية وتوفير الأمن بمحيطها وكرامة التلاميذ و الأسرة التعليمية على حد سواء . أبو آدم.