تتسم الطرق التي تربط بين القصيبة و الدواوير المحيطة يها بالردادة و التدهور مما يجعلها عَصية على السيارات الصغيرة ، إذ لا تستطيع غير الشاحنات المرور منها لنقل السكان إلى المدينة من أجل التبضع و قضاء الأغراض و من المدينة إلى هذه الدواوير للارتماء في عزلة تامة لا يقطعها إلا سماع هدير الشاحنة شقوندة قرية جميلة تابعة لجماعة دير القصيبة ،تمتلك كل مقومات الجمال لكنها تفتقد إلى الطرق و الطريق التي تربطها بالقصيبة و التي تم شقها في عهد الاستعمار لم يبق منها إلا الاسم مما يضطر الناس يوم السوق الأسبوعي إلى ركوب الشاحنة الوحيدة التي تصل إلى القرية وحمل بضائعهم و أمتعتهم و التعلق بأية مساحة فارغة فيها لدرجة تبدو فيها الشاحنة كما لو أنها ذاهبة إلى قرية من قرى مالي أو قرى الهند