أيها النيزكان الهاربان من كوكب يموت بين النار والدخان جليلان أنتما مقدسان مثل الفرسان لن أخبركما شيئا عن هذا الوطن لاثوار..لا دماء الأرض عاقر والمراكب تهاجر بحثا عن الموت المشتهى عن مرسى تمارس فيها حق اللجوء أنتما تعلمان لا نرضى عن الوطن بديلا ولكن لما نحاسب على كفرنا إذا مارضي عنا الوطن بديلا لن أخبركما شيئا عن هذا الوطن صادروا ديدان البحر يتموا النوارس قتلوا اللقالق وتراهم يرقصون طربا مع صغار الماغول والتنين...نديم يسقيهم خمرة ونحن نرقص ..أيضا رقصة الطير المذبوح ثم نغني ..ثورة جمرة انا سأخبركما شيئا مفاتن هذه الأرض صارت سكنى للدجالين للممسوخين لحاشية الماغول وصغار التنين ممن سيرثون العرش عن أسلاف الماغول الميامين أراهم يخدشون وجه القمر بأظافرهم...ويملؤون الأرض بقذارتهم ويفسدون وعجبا!! حين يحكمون وحين يسودون أنا لن أدعكما ترقدان الأرض عاقر لا ثوار ..لا دماء وطيورنا حين تهاجر لا تنوي الرجوع لما تغادر أيها النيزكان الهاربان من هذا الكوكب قد يأتيكما الخبر العاجل إلى روح محسن وعتيقة* في ذكرى تجدد الدمع. مناضلين توفيا في حادثة سير أليمة و هما في طريفهما إلى نشاط ثقافي بمصطاف تاغبالوت