تيموليلت : اغتصبوك يا عروسة الاطلس واحسرتاه يا قريتي الحبيبة. بعد الشوق الكبير و الحنين لزيارتك و الاستمتاع بجمال طبيعتك الخلابة و استنشاق هواءك العاطر خلال عيد اللأضحى, ها أنا أعود بقلب منكسر وعيون مدمعة. بكامل الحزن و الأسى شاهدت كيف شوه أعداء الييئة وجهك الجميل يا ملكة جمال الأطلس . ندب أهل كاريانات أيت سري خدود جبالك الخلابة. كشف أعداء البيئة عن عورتك بقطع أشجار غابتك في أيت مساض و غسات. في توزديين وغسات نزعوا أوحرقوا قطاءك الأخضرمن أشجار- الزجوم- الصبار. لوتت شاحنات نقل تراب أيت سري هواءك العطر و خربوا طروقك. حتى الطيور الجميلة والنحل هاجروك و غادروك للبحث عن بيئة احسن. ولم يسلم حتى الأموات من أعداء البيئة حيث تغطت قبورهم بالأزبال و الميكا السوداء. فرحت شيئا ما برؤية ألأشجار والحديقة التي أنجزها المجلس القروي. انتهت هذه الفرحة بعد قراءة مقال السيد الناصري في موقع أزيلال أنلاين ومشاهدة صورالأشجارالبريئة التي قطعها أعداء البيئة والمخربين. اتقوا الله ياأبناء قريتي و اسألو آباءكم و أجدادكم كيف كانت تيموليلت جنة خضراء يحج اليها كل من يرغب في اشباع جوعه من فواكه البرتقال والكرم والرمان و أنواع عديدة من الفواكه أو الهروب من حرارة الصيف تحت أشجار الكرم و الخروب بأغبالو. ابنك الحزين في الغربة موح نتقاروت