اختتمت أمس الأربعاء بالريصاني الجولة الأولى من قافلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعد أسبوع من إطلاقتها من قبل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بشراكة مع الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتميزت الجولة الأخيرة من هذه القافلة بتنظيم لقاء للتحسيس والتكوين لفائدة المستخدمين ومنخرطي التعاونيات والجمعيات، كما امتازت بتنظيم برنامج طبي تضامني في نفس المدينة لفائدة أعضاء التعاونيات النسوية بهدف اطلاعهم على مختلف المبادرات والخدمات الطبية المؤمنة من طرف التعاضدية للمنخرطين وذوي الحقوق في المناطق النائية. وكانت هذه القافلة المنظمة تحت شعار "التعاضد رافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، قد حطت الرحال بداية الأسبوع الجاري، بالراشيدية قبل أن تواصل جولتها أول أمس الثلاثاء بأرفود. وشمل برنامج هذه القافلة منذ انطلاقتها الرسمية من مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة، في الرباط، كل من مدن الرباط وفاس، مرورا بميسور. وتم خلال هذه القافلة، التطرق إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بالتعاضد والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما كانت مناسبة لمناقشة مجموعة من التراجعات والإجهازات التي جاءت بها القوانين المؤطرة للقطاع وعلى وجه الخصوص مشروع مدونة التعاضد. وتهدف هذه اللقاءات، إلى تحسيس المواطنين بالمبادرات التي يمكن للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية اتخاذها في أفق تحسين الولوج للعلاجات الصحية وتعزيز الخدمات المقدمة من قبل القطاع العمومي، كما تسعى إلى تجويد، وتنويع، وكذلك تقريب جميع الخدمات، ضمنها الطبية لفائدة المنخرطين.