استفاد 559 شخصا من برنامج طبي نظمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لفائدة العارضين بالمعرض الوطني الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي أقيم في الدارالبيضاء من 14 إلى 18 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ للتعاضدية العامة أن هذا البرنامج الطبي توخى تحسيس العارضين وتمكينهم من التعرف عن قرب على جودة الخدمات الطبية التي تقدمها التعاضديات والدور الذي استطاعت أن تضطلع به في تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية ومحاربة الهشاشة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تضمن خدمات صحية قدمتها التعاضدية على مدى ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 يوليوز الجاري). وأوضح أنه في طب العيون استفاد 216 شخص و137 شخصا في طب الأسنان، و106 في الكشف عن مرض السكري والضغط الدموي، و92 في الطب العام، وثمانية أشخاص استفادوا من نظارات. وأبرز المصدر ذاته أن عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أكد أن التعاضدية العامة تحرص على الحضور في مثل هذه الملتقيات التضامنية حتى تسلط الضوء على الدور الذي يقوم به التعاضد في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومواصلة التعريف بدوره خاصة وأن التعاضد ليس كالتعاونيات. وأضاف أن هذه المشاركة، الرامية إلى مواصلة الدور الريادي للتعاضدية في التعريف بالدور التنموي الذي يمكن أن يقوم به القطاع التعاضدي على المستوى الوطني و الجهوي والقاري كرافعة للتنمية وركيزة أساسية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مكنت من إبراز أهمية الخدمات التعاضدية في تسهيل الولوج وتعريف الجمعيات والتعاونيات بخدمات القطاع التعاضدي. وحسب البلاغ فإن هذا اللقاء شكل مناسبة لربط جسور التواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من المغرب والدول الإفريقية وأمريكا وأوروبا. وقد شاركت التعاضدية السنة الماضية أيضا برواق للتعاضد يضم التعاضدية العامة والاتحاد الإفريقي للتعاضد، وتعاضديات من تونس والسنغال ومراكز أمل للأطفال في وضعية إعاقة التابعة للتعاضدية العامة.