نهضة بركان يوقف زحف الدفاع الجديدي

واصل فريق الدفاع الحسني الجديدي في رحلة بحثه عن أول لقب في تاريخه ، مسلسل إهدار النقط بملعب العبدي بالجديدي، حين إكتفى بالتعادل السلبي (0-0) للمرة الثانية على التوالي في المباراة التي جمعت "فارس دكالة" مساء أول أمس الأحد، بضيفه فريق النهضة البركانية برسم الجولة 24 من البطولة الإحترافية إتصالات المغرب لكرة القدم.
وضيع الفريق الجديدي فرصة تدويب فارق النقط بينه وبين المتصدر الوداد البيضاوي وكذا الإنفراد بالمطاردة ،بعدما لم يستفيذ من هدية فريق أولمبيك خريبكة الذي أجبر فريق الرجاء البيضاوي على تكبد الخسارة بعقر الدار .
وبالرجوع إلى أطوار مباراة الدفاع الجديدي والنهضة البركانية فقد إنطلقت على إيقاع الحيطة والحذر، وطغى عليها الإنضباط التكتيكي والإندفاع البدني، مع تحصين خط الدفاع من الطرفين و صراع وسط الميدان، ومع مرور الوقت بادر أبناء عبد الرحيم طاليب آلى خلق بعض الفرص التي وجدت خط دفاع متماسك بقيادة حارس كبير آسمه علي المحمدي الذي يرجع له الفضل في الحفاظ على نظافة شباكه، في المقابل آعتمد فريق النهضة البركانية على المرتدات الهجومية نجح أصدقاء زكرياء حدراف في الحد من خطورتها.
وبرر مدرب الفريق الدكالي عبد الرحيم طاليب تواضع أداء الفريق في الدورتين الأخيرتين إلى العياء وضعف الطراوة البدنية بسبب لعبه لثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد ( تطوان – الوداد -بركان )
وأشار طاليب إلى أن فريق النهضة البركانيةاليوم لعب بخطة دفاعية صرفة (5-4-1) وطبق لاعبوا خط دفاعه حراسة لصيقة على مهاجمي الفريق الدكالي أملا في العودة بنقطة وهو الأمر الذي نجح فيه الفريق البركاني.
و بخصوص منافسة "فارس دكالة "على درع بطولة هذا الموسم، قال طاليب أنه مازال متفائلا بحظوظ الفريق وسيقاتل إلى آخر رمق ، كما سيبحث عن تعويض النقط التي ضيعها في الديار خارج الميدان .
ومن جهته قال رشيد الطوسي ،أنه وبعد الهزيمة غير المنتظرة الدورة الماضية بعقر الدار أمام فريق الجيش الملكي، كان لزاما علينا ان لا نتلقى الهزيمة الثانية، والعودة بأقل الأضرار، وكنا نعلم أن المهمة صعبة أمام منافس صعب المراس، لكن اللاعبين طبقوا التعلميات وحافظوا على شباك الفريق نظيفة، وأشاد الطاوسي بقتالية لاعبيه وخاصة خط دفاع الفريق الذي أبان عن علو كعبه.
وآعتبر نقطة التعادل بالثمينة من خارج الديار لأنها مكنت الفريق من وصول سقف 40 نقطة وأبقت الفريق البركاني في دائرة المنافسة على المراكز الأمامية ،طالما أن فارق النقط بينه وبين فريقي المطاردة ليس بالكبير.