انتهى اللقاء الذي جمع بين أولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي بالتعادل السلبي، والذي احتضنه مركب الفوسفاط، أول أمس الأحد، ضمن الدورة الواحد والعشرين من الدوري الاحترافي اتصالات المغرب لكرة القدم. قال عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي بأن فريقه حل بمدينة خريبكة بحثا عن ثلاث نقط، رغم درايتنا بقوة الفريق الخريبكي وقد أقحمت خمسة مهاجمين من أجل حسم نتيجة اللقاء، لكن الضغط النفسي أثر سلبا على مردودية اللاعبين خلال الشوط الأول، في الجولة الثانية غيرت بعض المواقع و استطاع فريقنا الضغط على الفريق الخريبكي. وأضاف طاليب أننا خلقنا العديد من فرص التسجيل والتي ضاعت بسبب سوء التركيز والتسرع وهذا راجع إلى قلة التجربة لدى جل العناصر باستثناء حدراف وبمعمر والكيناني، مضيفا أن نقطة واحدة من خريبكة بالنسبة إلي إيجابية خاصة وأننا نلعب تحت شعار لا للهزيمة خارج الديار، ففريقي يسير في الاتجاه الصحيح يكسب التجربة وهو يواجه فرق كبيرة وحظوظنا للفوز باللقب لا زالت قائمة خاصة سنواجه الفرق المتصدرة بميداننا وهما الوداد وبركان، إذا انتصرنا في هذين اللقائين سنعبد الطريق نحو اللقب وسيبقى الفوز في لقاء الرجاء بالرباط أو مراكش. كما صرح طاليب أنه لا يعيش أية مشاكل مع المكتب المسير وهو محظوظ ويفتخر بكونه يتعامل مع رئيس من العارفين بكرة القدم، ومشكلته مع ثلاثة أشخاص يحبون دائما السباحة في المياه العكر، ويريدون زعزعة الفريق من مساره الصحيح والموفق. فالموسم الماضي يضيف نفس المتحدث، كان الفريق قاب قوسين أو أذنى من السقوط و هذا الموسم يلعب الأدوار الطلائعية، وهذا لم يرق لهم فهو لايسمح لأي شخص أن يمس بكرامته ويتهمه اتهامات مجانية بأنه يعمل على مساعدة فريق الكوكب المراكشي، لكن لحسن الحظ أنه فاز في اللقاء مما دفعه إلى دق ناقوس الخطر لاتخاذ الاجراءات القانونية و التي تسير في المجرى الصحيح، مضيفا أنهم تقدموا باعتذار لكنه يرفض التنازل على القضية ويطالب بأن يطبق القانون في هذه النازلة إنصافا لكرامته و كرامة الفريق ككل. بالمقابل قال عز الدين أيت جودي إن فريقه لم يكن موفقا في البداية، مما أخر دخوله أجواء اللقاء ورغم ذلك خلق فرصا ووجد حلولا لاختراق الدفاع الجديدي مستغلا ارتباك بعض المدافعين لكنه لم يستغل بنجاح هذا المعطى. خلال الشوط الثاني أردنا تدارك أخطائنا لكن الخصم رمم خط دفاعه واستغل ارتباك بعض عناصرنا الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب ولم يستطيعوا فك اللغز الجديدي، كما صرح بأن التعادل لا يخدم مصالح فريقه و كان يمني النفس بانتصار يهديه للجمهور كتعويض عن خسارة الفريق في الدورة السابقة.