انتهت النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي للتو من تصوير أول فيلم لها بصفتها مخرجة، وتروي جولي لبعض الصحافيين في باريس بعد الانتهاء من تصويرالفيلم، والذي تجري أحداثه في البوسنة: ‹أظن أننا نحن كممثلين، ولأننا منغمسون في عالم الشخصيات وفي الفيلم، نكون بطريقة أو بأخرى أكثر انعزالا›. ويروي فيلم أنجيلينا جولي قصة حب بين مسلمة وصربي خلال حرب البوسنة (1992-1995)، وترفض المخرجة إعطاء أي تفاصيل أخرى عن حبكة الفيلم الذي أثار جدلا في البوسنة، بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن البطلة وقعت في حب الرجل الصربي الذي اغتصبها. وبعد سحب السلطات للرخصة التي حصلت عليها جولي لتصوير جزء من الفيلم في البوسنة، أرسلت الممثلة الأمريكية نسخة عن السيناريو الى السلطات، لتؤكد لها أن هذه الشائعات لا أساس لها. وتقر الممثلة بأنها تأثرت بعدة مخرجين عملت معهم، وتوضح ‹لقد تعلمت كثيرا من كلينت إيستوود ‹تشانجيلينغ 2008). وكذلك مايكل وينتربوتوم الذي يثق كثيرا بالممثلين›. وتقول جولي: ‹روبرت دي نيرو علمني كثيرا عن إدارة الممثلين. وقد مثلت تحت إدارته فيلم ذي غود شيبارد في عام 2006›. وتوضح جولي، وهي أم لستة أطفال مع شريكها براد بيت، ولديها انشغالات كثيرة في هذا المجال: ‹من الصعب راهنا أن اقبل دورا فقط لأني أريد أن أعمل›، وتقول النجمة، التي تتقاضى عشرة ملايين دولار عن كل دور، وهي تضحك ‹أنا عاطلة عن العمل›. وتضيف: ‹يجب أن أوجد في المنزل ولدي الكثير من الأمور التي عليّ القيام بها›، موضحة أنها باتت تريد الآن ‹أدوارا صعبة ذات عمق شخصي قوي جدا›. وتقول: ‹لم أمثّل يوما من أجل نتيجة على شباك التذاكر. لقد حالفني الحظ بإنجاز مسيرة فنية ناجحة حتى مع أفلام لا تحقق عائدات كبيرة›.