زوجة الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس تعارض إخراج إحدى مسرحياته استنكرت زوجة الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس أن يقوم المخرج الأردني نبيل الخطيب بإخراج مسرحية ونوس «أحلام شقية» من دون الحصول على حقوق المؤلف، على ما أعلنت زوجته فايزة شاويش لوكالة فرانس برس. وقالت فايزة شاويش «لقد فوجئت تماما بالعرض مدرجا في برنامج مهرجان دمشق المسرحي». وأصدرت شاويش بيانا، توجهت فيه إلى وزارة الثقافة الأردنية وأمانة عمان الكبرى (الجهة المنتجة للعرض) ب»التأكيد على أصول التعامل مع المبدعين ونصوصهم الإبداعية، والاعتراف بأن هناك قواعد». وأرجعت شاويش عدم طلبها وقف العرض بالقول «لم يكن سعد الله ليرضى بإيقاف عرض مسرحي، وهو الذي كرس كل حياته للإبداع المسرحي». وأضافت «أما الأمر الآخر فيعود إلى احترام المهرجان والجمهور المسرحي في سوريا الذي يسره أن يرى عملا من أعمال ونوس يخرجه فنان عربي من الأردن». و»أحلام شقية» هو واحد من عرضين أردنيين (العرض الثاني هو «جمهورية الموز» عن نص رياض عصمت وإخراج إياد شطناوي)، يقدمان في مهرجان دمشق المسرحي الذي سيختم يوم خامس ديسمبر المقبل. ويضم المهرجان 33 عرضا مسرحيا من بينها اثنا عشر عرضا سوريا هي «راجعين» للمخرج أيمن زيدان، والمأخوذ عن قصة معروفة للكاتب الجزائري الطاهر وطار بعنوان «الشهداء يعودون هذا الأسبوع»، وأناس الليل» للمخرج العراقي المقيم في دمشق باسم قهار، والعرض مأخوذ عن «ليلة القدر» للطاهر بن جلون، و»حكاية بلا نهاية» للؤي شانا، و»حكاية علاء الدين» لأسامة حلال، و»سينما» لرغدة شعراني، و»نيغاتيف» لنضال سيجري، و»كلاكيت» لتامر العربيد, و»قصة حديقة الحيوان» نص ادوارد ألبي وإخراج رأفت الزاقوت, و»ليلة القتلة» نص الكوبي خوسيه تريانا وإخراج مأمون الخطيب، و»راشامون» لحازم زيدان، و»الآلية» نص الكاتبة الأميركية الراحلة صوفي تريدويل من إخراج مانويل جيجي، و»بيت بلا شرفات» لهشام كفارنة. ويشارك في المهرجان عروض من 18 دولة عربية وأجنبية، فمن السعودية عرض «كنا صديقين» لفهد ردة الحارثي، ومن قطر «أنا أنت الإنسان» لفهد الباكر، ومن الإمارات «سلوقي» لحسن رجب، ومن تونس «حقائب» للمخرج جعفر القاسمي، ومن المغرب «طعم الطين» لعبد المجيد شكير، ومن لبنان «مساحات أخرى» لجنى الحسن، و»ماشي أون لاين» لخلود ناصر، ومن العراق «كامب» من إخراج مهند هادي وعرض «صدى»، ومن السودان «الرقصة الأخيرة»، ومن مصر «صحوة الربيع» لليلى سليمان، ومن فلسطين «هبوط اضطراري» لمسرح القصبة، ومن الكويت «دراما الشحادين» لعبد العزيز صقر، ومن ليبيا «فليسقط شكسبير» لمحمد الصادق، ومن الجزائر «شظايا» لحسان عسوس. إلى جانب أربعة عروض أجنبية من السويد وبريطانيا وقبرص وتركيا. وتقع بعض العروض المشاركة في إطار «تظاهرة المنصة المسرحية لحوض المتوسط»، هي التي تشارك فيها عروض من سوريا وتركيا وقبرص إلى جانب العرض التونسي الفرنسي المشترك «حتى إلي يعود».