أكدت رشيدة داتي ,البرلمانية الأوروبية ووزيرة العدل الفرنسية السابقة , أمس الجمعة بالدارالبيضاء أن أحداث العيون وظفت «لأغراض دنيئة وتم تسييسها». وشددت داتي في تصريح للصحافة على هامش مشاركتها في فعاليات السوق الدولي الأول للاستثمار النسائي, الذي تحتضنه الدارالبيضاء حاليا, أن هذه «الأفعال المشينة وغير النبيلة تمس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جهة أخرى, وبخصوص القرار التي اعتمده البرلمان الأوربي مؤخرا ,اعتبرت السيدة داتي أن هذا القرار ليست له «قوة إلزامية», معبرة عن اقتناعها بأن «هذا القرار كان لا يجب أن يتم التصويت عليه». ولاحظت أن هذا النقاش الأوروبي كان يجب أن يثار في شهر دجنبر, مضيفة أن «البرلمان الأوروبي تم توظيفه في النقاشات الكبرى». وبخصوص الإنجازات التي حققتها المرأة المغربية, أكدت السيدة داتي, التي عبرت عن تعلقها بالمغرب, أن المملكة يجب أن تفتخر بالتدابير المتخذة لصالح المرأة. ونوهت في هذا الإطار بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حماية حقوق المرأة والطفل تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس واصفة هذه الإنجازات «بالمبادرات الشجاعة «. كما أكدت في السياق ذاته أن مصادقة البرلمان على مشروع قانون إحداث الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية يعتبر «إنجازا هاما». وفي ما يتعلق بتشجيع الاستثمار في البلدان العربية أبرزت السيدة داتي أن ذلك يمر عبر إعطاء الأولوية للتكوين والتزام المسؤولين السياسيين. واعتبرت أن تنظيم السوق الدولي الأول للاستثمار النسائي يعكس كفاءة والتزام النساء المغربيات . وكرمت الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمملكة المغربية, مساء الخميس بالدارالبيضاء, رشيدة ذاتي ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وجوزيفين انينيه وزيرة المرأة بنيجيريا.