عقد المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب مؤخرا، بمقر الاتحاد بالرباط، اجتماعه العادي، بحضور أغلبية أعضائه (خمسة أعضاء من أصل ستة)، تم خلاله تدارس العديد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، من بينها على الخصوص موقف الاتحاد من الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها بلادنا ووحدتنا الترابية، من قبل الإعلام الإسباني والجزائري إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون. كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الوضع الثقافي الراهن ببلادنا، وإقرار تاريخ جديد للمؤتمر الوطني الثامن عشر المقبل، حدد في شهر أبريل 2011، لاعتبارات مرتبطة بظروف تنظيمية، حيث لم تنه اللجنة التحضيرية للمؤتمر أشغالها بعد، عدا ما عبر عنه الجميع، مكتبا تنفيذيا ومجلسا إداريا ولجنة تحضيرية، من ضرورة أخذ الوقت الكافي لتنظيم المؤتمر في أحسن الظروف، بما من شأنه أن يشكل نقلة نوعية في تاريخ الاتحاد، فضلا عما يستلزمه المؤتمر من توفير للشروط اللوجستيكية لتنظيمه. تطرق الاجتماع كذلك إلى نقاط أخرى في جدول أعماله، من بينها على الخصوص: البرنامج الثقافي المقبل للمكتب التنفيذي، وجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب (دورة 2010)، حيث تم تشكيل لجان القراءة والبت، فضلا عن منشورات الاتحاد، وعلاقاته الداخلية والخارجية.