سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بلاغين للمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب: إدانة الحملة الإعلامية المغرضة للإعلام الإسباني والجزائري ضد بلادنا، والمؤتمر الوطني المقبل في شهر أبريل 2011
عقد المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب يوم السبت 13 نونبر 2010، بمقر الاتحاد بالرباط، اجتماعه العادي، وحسب بلاغ في الموضوع، فقد حضر أغلبية أعضاء الهيئة (خمسة أعضاء من أصل ستة) الاجتماع الذي «تم خلاله تدارس عديد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، من بينها على الخصوص موقف الاتحاد من الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها بلادنا ووحدتنا الترابية من قبل الإعلام الإسباني والجزائري إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون.كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الوضع الثقافي الراهن ببلادنا، وإقرار تاريخ جديد للمؤتمر الوطني الثامن عشر المقبل، حدد في شهر أبريل 2011، لاعتبارات مرتبطة بظروف تنظيم المؤتمر المقبل، حيث لم تنه اللجنة التحضيرية للمؤتمر أشغالها بعد، عدا ما عبر عنه الجميع، مكتبا تنفيذيا ومجلسا إداريا ولجنة تحضيرية، من ضرورة أخذ الوقت الكافي لتنظيم المؤتمر المقبل في أحسن الظروف، بما من شأنه أن يشكل نقلة نوعية في تاريخ الاتحاد، فضلا عما يستلزمه المؤتمر المقبل من توفير للشروط اللوجستيكية لتنظيمه.» وفضلا عن ذلك، يضيف البلاغ «تطرق الاجتماع إلى نقاط أخرى في جدول أعماله، من بينها على الخصوص البرنامج الثقافي المقبل للمكتب التنفيذي، وجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب (دورة 2010)، حيث تم تشكيل لجان القراءة والبت، ومنشورات الاتحاد، وعلاقاته الداخلية والخارجية...» وأدان بلاغ ثاني للمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب صدر عن نفس الاجتماع الحملة الإعلامية المغرضة للإعلام الإسباني والجزائري ضد بلادنا، وقد جاء في البلاغ: «تابع المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب باهتمام التطورات الميدانية والإعلامية الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون المغربية، والتي عبر عدد من أبنائها بشكل حضاري وسلمي عن مطالب ذات طابع اجتماعي، الغاية منها إثارة انتباه السلطات المحلية والمنتخبين إلى أوضاعهم وظروف عيشهم . «وانطلاقا من المعطيات التي رصدها المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، والتي تداول حولها في اجتماعه المنعقد يوم السبت 13 نونبر الجاري بمقر الاتحاد بالرباط، بما هي معطيات تؤكد استغلال أعداء وحدتنا الترابية لهذا التعبير الاحتجاجي، وسعيهم إلى احتوائه ورهنه بين أيدي أشخاص يخدمون أجندة انفصالية كجزء من استراتيجية الهيمنة على المنطقة المغاربية؛ «وتأكيدا على المواقف المبدئية التي يعبر عنها اتحاد كتاب المغرب في تشبثه بالوحدة الترابية، وإيمانه بالحقوق التاريخية للمغرب، فإن اتحاد كتاب المغرب يدين أعمال التقتيل البشعة التي تعرض لها عدد من أفراد الأمن والوقاية المدنية أثناء هذه الأحداث، ويتقدم بأحر العزاء لذويهم في هذا المصاب الجلل. «كما يستنكر الاتحاد التضليل الإعلامي الممنهج الذي تمارسه المنابر الإعلامية الإسبانية والجزائرية في حق وحدتنا الترابية، ويدعو المثقفين والمبدعين بكل من الجزائر وإسبانيا إلى توخي الحذر تجاه المعطيات الزائفة التي يتم الترويج لها بشأن قضية صحرائنا من طرف خصوم المغرب. «ويتوجه اتحاد كتاب المغرب إلى كافة أعضائه بنداء للانخراط في حملة لفضح الأساليب التي تعتمدها الآلة الدعائية الممولة من طرف الجزائر بنشرها لمعطيات لا مصداقية لها تمس بالوحدة الترابية لبلادنا.»