أكد عبد الحميد عقار رئيس اتحاد كتاب المغرب في اتصال معه أنه لاصفة أو طابع تقريري لأي بلاغ يصدر في هذه الآونة عن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب مؤكدا أنه لم يتوصل بعد بأي بلاغ الى حدود صباح يوم الأحد الماضي. وفي نفس السياق، يقول بلاغ صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، انعقد يوم السبت الماضي بمقر الاتحاد بالرباط وحضره حسب البلاغ ذاته أغلبية الأعضاء وغاب عنه رئيس الاتحاد الذي اكتفى كما قال البلاغ بتوجيه رسالة شخصية لأعضاء المكتب، يعترض فيها على مشروعية اجتماع سبق أن دعا هو نفسه بصفة رسمية الى عقده. ويضيف البلاغ الذي توصلت «العلم» بنسخة منه أنه كان من المقرر استكمال هيكلة المكتب التنفيذي عقب استقالة أمين مالية الاتحاد، وصياغة أرضية للاشتغال عليها. ويؤكد البلاغ أن القانون الاساسي للاتحاد ينص في فصله السادس على أنه «يمكن عقد المؤتمر في دورة استثنائية بطلب من ثلثي أعضاء الاتحاد الذين أدوا واجب انخراطهم في آخر مؤتمر». وفي هذا الاطار أكد الأعضاء المجتمعون يوم الأحد الماضي أنه طبقا للقانون الاساسي للاتحاد، لايحق للرئيس ولا لأي عضو آخر أن يدعو الى عقد مؤتمر استثنائي، إضافة الى انتقاء أية صبغة رسمية عن بلاغ رئيس الاتحاد، بالصيغة التي كتب ونشر بها وبالتالي فهو لايلزم اعضاء المكتب التنفيذي. ويخبر هؤلاء الأعضاء الرأي العام الثقافي بعزمهم على مواصلة العمل وتدبير الاختلاف الطبيعي بوصفهم أعضاء منتخبين في المؤتمر الوطني السابع عشر، وذلك صونا لسمعة المنظمة وتقديرا لتاريخها الثقافي.