لعل مدينة سيدي سليمان خاصة بعد ترقيتها الى عمالة أصبحت أكثر من أي وقت مضى في حاجة ماسة الى محطة طرقية تضيط وتنظم حركة النقل الطرقي من المدينة الى سائر محاور الاتجاهات الأخرى شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، فالمدينة تقع في محور طرقي مهم حيث أصبحت حركة النقل في ازدهار بملموس، وقد سبق للعديد من المجالس البلدية السابقة المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي للمدينة أن أدرجت ضمن جدول أعمالها مشروع إنشاء محطة طرقية لكن لا شيء تحقق!! إن النقل الطرقي بالمدينة يعرف فوضى خاصة بشارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، ذلك أن الحافلات تصطف بشكل بدائي لا ضبط ولا مواعيد، وتزداد الأمور استفحالا في المناسبات كالعطل الدينية والوطنية والمدرسية والسنوية. إنشاء محطة طرقية بالمدينة مطلب حضاري للساكنة السليمانية وذلك خدمة للساكنة، وهناك العديد من المدن تجايل مدينة سيدي سليمان تتوفر على محطات طرقية كمدن تيفلت والخميسات وسيدي قاسم والفقيه بنصالح فهل تتحرك المصالح المعنية بلدية وسلطة ترابية والوزارة الوصية على النقل بالتعجيل بإخراج مشروع المحطة الطرقية لمدينة سيدي سليمان الى حيز الوجود وذلك خدمة للساكنة وتنظيما لحركة النقل بالمدينة التي تتوسط الطريق الرابطة بين العاصمة الإدارية والعاصمة العلمية ناهيك عن النشاط التجاري والانساني والاقتصادي الذي ستنفح آفاقه مستقبلا بعد ارتقاء المدينة الى عمالة لإقليم سيدي سليمان.