تفكيك شبكة دعارة واسعة في باريس وضعت أجهزة الأمن الفرنسية الأسبوع الماضي يدها على شبكة دعارة كبيرة تنشط في مناطق محيطة بالعاصمة الفرنسية باريس، وفي ضواحيها. وجاء التوصل إلى الشبكة بعد استقصاءات وتحقيقات قضائية كانت قد بدأت في الربيع الماضي، في ضاحية كريتاي، ضد عدد من السماسرة المتورطين في ممارسات أخرى مخالفة للقانون. واقتحمت قوة من كتائب مكافحة الدعارة عدة شقق ومنازل في بلدة فيلجويف، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة، وكذلك في أحياء كثيرة في ضاحية سان دوني، شمالها. وتركز البحث عن مطلوبين ومتهمين بتسهيل تجارة الرقيق الأبيض على الطرقات السريعة لشمال باريس وحواليها، وإدارة شبكة تتألف من نحو 50 شابة آتيات من رومانيا. وحسب معلومات المحققين، فإن السماسرة كسبوا مئات الآلاف من اليوروات خلال استغلالهم الفتيات الرومانيات الفقيرات. ولقد ضبطت وثائق تفيد بتحويل مبالغ نقدية سائلة كبيرة إلى خارج البلاد. كما كشفت التحقيقات أن الفتيات كن يُرسَلن إلى دول أوروبية أخرى بعد مرورهن في فرنسا. مداهمة01 أوكار للدعارة بالكويت وضبط 6 1بائعة هوى شنت السلطات الكويتية حملة مداهمات أمنية الأربعاء الماضي، أسفرت عن ضبط «10 شقق للدعارة» بعد أن قبضت على 16 فتاة يقمن بتقديم» المتعة» لمجموعة من الرجال. ووفقاً لما نشرته صحيفة «الراي» الكويتية: «جفف رجال أمن الفروانية 10 شقق للدعارة بعد أن أمسكوا ب 16 فتاة يبعن المتعة ل 45 وافداً ومواطناً، أحدهم جندي في الحرس الوطني مطلوب لإدارة التنفيذ المدني». وكانت معلومات وردت إلى مدير أمن الفروانية عن قيام عدد من الآسيويين باتخاذ شقق في المنطقة أوكارا للدعارة، فأوعز إلى قائد منطقة الفروانية رصد تلك الشقق وتجفيف منابعها. وقالت الصحيفة إنه وفقاً لمصدر أمني فإن «رجال أمن ومباحث الفروانية وبعد رصد عشر شقق يقصدها عدد كبير من الوافدين والمواطنين، تم استصدار إذن من النيابة، وانطلقوا في حملة مداهمات لتلك الشقق أسفرت عن ضبط 16 فتاة من جنسيات عدة يقدمن «المتعة» ل 45 شاباً من جنسيات مختلفة ومن بينهم مواطنون أحدهم يعمل في الحرس الوطني وبالتدقيق على بياناته تبين انه مطلوب لإدارة التنفيذ المدني على ذمة قضية». وأضاف المصدر أنه «تم اقتياد الآسيويات وزبائنهن على مخافر محافظة الفروانية وجار اتخاذ اللازم بشأنهم». صينيات تغزو أوساط الدعارة في دول عربية أثار السقوط الأخير لشبكة الدعارة الصينية التي اتخذت من أحد مراكز التجميل بالمعادي، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، كوكر لممارسة الدعارة عدة مخاوف من أن تكون هذه أولى مراحل انفجار ماسورة الحريم الصيني لإغراق مصر وطبعا باقي الدول العربية في دوامة الجنس الحرام. وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة حلوان في الكشف عن وكر الدعارة الصيني، حيث دلت التحريات أن امرأة صينية حولت مركز الصحة والجمال لمكان للأعمال المنافية للآداب مع راغبي «المتعة الجنسية» مع عدد من الصينيات التي نجحت في استقطابهن مقابل حصولهن على مبالغ مالية نظير ذلك. وكانت معلومات قد وردت لأجهزة الأمن بمحافظة حلوان «20 كم جنوبالقاهرة» تفيد قيام يانج هاي «30 سنة- صينية الجنسية» ومديرة مسئولة عن مركز الصحة والجمال بمنطقة المعادي باستغلال نسوة للعمل بالمركز واستغلالهم في أعمال الدعارة نظير اجر مادي تتحصل عليها من زبائن. الخطير في هذه الحادثة هو ما كشفته التقارير، حيث أن ثمن الليلة الحمراء مع باغية صينية يبدأ من 50 جنيه ولا تزيد عن 200 جنيه، وذلك حسب مواصفات المرغوب فيها وعمرها وجمالها إضافة إلى ظروف الزبون المالية. وعلقت وسائل إعلام حول الموضوع قائلة «الخوف كل الخوف أن تستمر سياسة حرق الأسعار هذه حتى يصل سعر الليلة الحمراء لخمسة جنيهات، مثلما فعلت الصين مع جميع المنتجات المحلية من أول الإبر وبكرة الخيط وفانوس رمضان وبيجامة الصباحية ولمبة الوناسة وحتى السيارات الفارهة، وطبعا حتى لا يفهمنا أحد خطأ نحن لا نخلط الأمور ببعضها فالمقارنة غير واردة أصلا، فالكارثة في حالة البشر ستكون أفدح كثيرا». وأضافت تعاليق أن هناك مخاوف من أن العالم العربي قد يواجه جريمة منظمة من صفقات الاتجار في البشر تهدر آدمية هؤلاء النساء عبر تحويلهن إلى سلع تباع وتشترى. ولم يقتصر غزو الصينيات على مصر، وإنما استشرت العدوى في كثير من البلدان العربية. وكان رجال مباحث مخفر شرطة منطقة شرق في مدينة الكويت قد تمكنوا من ضبط 21 فتاة صينية يمارسن مهنة الدعارة المنظمة في شقق خاصة بمنطقتي حولي والسالمية، غير أن الموضوع لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى حد الاشتباه في حملهن لمرض الايدز بسبب قيامهن بجولة خليجية في إطار شبكة عالمية للدعارة. واعترفن بممارسة الدعارة يوميا في الكويت بمعدل خمسة رجال للفتاة الواحدة مقابل «40 دينار»، حوالي 150 دولارا، للفتاة حديثة السن و20 دينارا لمن تخطت الثلاثين وأن جميع زبائنهن كانوا من الجنسية الكويتية. وأشارت الأنباء لضبط عدة شبكات دعارة صينية في عدد آخر من البلدان العربية من بينها عمان والسعودية والبحرين وسوريا والإمارات و غيرها. وعلقت إحدى المواقع إزاء هذا الانتشار قائلة: «هل يعتبر هذا إيذانا ب «حرب صينية جنسية ضد العرب».