نفذ مؤخرا،فرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بسيدي يحيى الغرب،وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس البلدي بسيدي يحيى الغرب،تنديدا باستمرار تجاهل السلطات المحلية لمصالحهم الاقتصادية والاجتماعية التي تتعرض للانتهاك بسبب إقامة سوق عشوائي. وكانت فرع النقابة نفسه، قد نظم في وقت سابق وقفة مماثلة للفت انتباه المسؤولين للأضرار التي يتسبب فيها معرض عشوائي يمتد من منتصف شهر غشت إلى غاية عيد الأضحى، وهي فترة يكون فيها الرواج في ذروته. وعاب التجار والمهنيون اختيار السلطات منح الترخيص لإقامة سوق عشوائي لبيع سلع ومنتجات هي نفسها ما تقوم عليه تجارتهم التي باتت معرضة للإفلاس.وحمل بيان فرع النقابة الوطنية للتجار المهنيين توصلت بيان اليوم بنسخة منه،مسؤولية ما سيترتب على استمرار السوق العشوائي من أضرار تهدد مستقبل التجار والمهنيين وبعائلاتهم،مشيرا،إلى أن هؤلاء يحتفظون لأنفسهم، بحق الرد،بأشكال نضالية في حال استمر الوضع كما هو عليه. وتعاني المدينة من سوء تدبير السلطة المحلية لمجموعة من الحرف،حيث بنيت دكاكين بجوار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب،لم تستغل لما بنيت من أجله،إذ تم إبعاد أصحاب هذه الدكاكين المفترضين (الباعة المتجولون)، لينتشروا كالفطر في أرجاء المدينة حيث يتعرضون للحملات التطهيرية التي تقوم بها السلطات بين الفينة والأخرى،هذا إضافة،إلى أن دكاكين السمك التي لا تتوفر على الشروط الصحية،مما يدفع أصحابها للعودة للبيع بالتجول في فضاءات المدينة . وتتحكم السلطة المحلية في المعارض التجارية والألعاب الترفيهية من خلال تسليمها الرخص لمن تشاء وترفض من لا تشاء،مثال ذلك،رفضها تسليم ترخيص لصاحب فضاء للألعاب كان سباقا في وضع الطلب،مع العلم أنه من أبناء المدينة ويشتغل في مجال الترفيه.