نظم التجار والحرفيين بعين حرودة يوم الخميس 2010/07/29 وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية عين حرودة، للفت انتباه المسؤولين بهذه الجماعة لأوضاعهم المزرية والمشاكل التي تتخبط فيها هذه الفئة من مضايقات الباعة المتجولين، كما عبر المحتجون عن سخطهم على ما أقدمت عليه الجماعة بإعطاء ترخيص لإقامة معرض، والذي هو في الحقيقة عبارة عن أسواق عشوائية قائمة بذاتها، لأن مدة إقامتها تصل أحيانا إلى ثلاثة أشهر. وقد رفع المتظاهرون شعارات منددة لسياسة المسؤولين اتجاه التجار والحرفيين بهذه المنطقة. وامتدت هذه الوقفة الاحتجاجية من الساعة العاشرة صباحاً إلى غاية الثانية عشر زوالا. وتساءل المحتجون عن متى سيتم الشروع في إصلاح بناء سوق الجوطية بالمركز كلم 17 بعين حرودة، والتصدي لانتشار الباعة المتجولين بدون رخص وخلق أسواق عشوائية، وبالأخص في شارع المغرب العربي. إضافة إلى فرض أثمنة «خيالية» على وقوف السيارات. وفي هذا الصدد أشار المحتجون في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه قد تمت مراسلة كل من رئيس المجلس البلدي، والباشا، والعامل، في الموضوع، لكن «دون جدوى»، حسب البلاغ، رغم الإجتماع الذي حضره كل من ممثل الرئيس والباشا والنقابة. وأوضح ذات البلاغ أن السلطات المحلية رفضت بناء المعرض بجانب تجزئة الفتح الذي يعتبر (سوقا عشوائيا). وعلى ضوء كل ما تقدم، فإن النقابة الوطنية للتجار والحرفيين بعين حرودة، حسب البلاغ، سوف تتخذ جميع الوسائل لمحاربة هذه «الظاهرة العشوائية»، لضمان حقوق التجار والمهنيين الذين يؤدون ضرائب وواجبات الكراء.