ميدي 1 تي في قناة أرضية تستفيد من تجهيزات تكنولوجية ورقمية متطورة بعد أربع سنوات من البث الفضائي ستصبح ميدي 1 سات بداية من يوم 30 أكتوبر الجاري، ميدي 1 تي في، وتدخل في منعطف جديد مع تغييرات عميقة تنفد إلى عمق هويتها كقناة فضائية إخبارية، بانتقالها إلى البت الهرتزي الأرضي، واعتمادها شبكة برامج جديدة، غنية ومتنوعة تستجيب لتطلعات المشاهد المغربي تعزيزا لموقعها بالمغرب ولتكون أكثر قربا من معلنيها مع افتتاح وكالة تجارية بالدارالبيضاء، ومكاتب بالدارالبيضاء، والرباط مع الحفاظ على مقرها بطنجة. كل ذلك مع الحفاظ على البث الفضائي على قمري هوت بيرد، نايل سات الموجه للمغاربة القاطنين بالخارج، وكذلك لجميع المغاربيين. كان هذا باختصار شديد موضوع اللقاء الذي عقدته صبيحة الاثنين الماضي إدارة القناة ودعت إليه ممثلي وسائل الإعلام، لوضعهم في قلب الحدث. بداية من 30 أكتوبر، سترون الفرق مع ميدي 1 تي في أكد عباس عزوزي مدير قناة ميدي 1 تي في اللقاء الترويجي للقناة والذي يندرج تحت عنوان « بداية من 30 أكتوبر، سترون الفرق مع ميدي 1 تي في»، أن تغطية القناة ستشمل النصف الشمالي من المغرب فور الانطلاق، على أساس أن تكون حاضرة في مجموع التراب الوطني بداية من نهاية نونبر القادم. واعتبر عزوزي أن هذا التطور جاء ليقترح نموذجا للتنمية المستدامة، ويأتي مرفوقا بإغناء شبكة برامج القناة من أجل تدعيم مكانتها الريادية في مجال الأخبار، وتحقيق قرب أكبر من خلال برامج التحقيقات الجديدة، وتبادل أكبر عبر النقاشات، هذا إلى جانب إبراز مظاهر ومكونات الثقافة المغاربية. ومن هذا المنطلق فإن ميدي 1 تي في تطمح إلى أن تصبح وسيطا للقرب، ووسيطا للتبادل ووسيطا للثقافة. كما تطمح القناة أيضا أن تقدم لشركائها المعلنين أرضية للتواصل المغربي والمغاربي والدولي. وهذا التطور يصاحبه كذلك تغيير للهوية سواء على المستوى البصري أو الصوتي، تعبيرا عن ما تفرضه من شفافية ومعاصرة. تغييرات عميقة من خلال شبكة جديدة غنية ببرامج التحقيقات والقرب، وفريق عمل مهني ومتنوع الثقافات ستركز ميدي 1 تي في على مواضيع تدخل في صلب اهتمامات جمهورها. التربية، الصحة، الاقتصاد، المجتمع، والسلامة، كلها مواضيع ستشكل محاور ربورتاجات حصرية ستخول للمشاهدين الحصول على رؤية جديدة للعالم المحيط بهم: المغرب والمغرب العربي، وأيضا الدولي. ويوظف الطاقم التحريري ل ميدي 1 تي في كل مهاراته من أجل تحليل وإجراء تحقيقات بواسطة فرق ميدانية، لتكون القناة أقرب من اهتمامات المشاهدين. علاوة على ذلك، تم تطوير سلسلة من البرامج القصيرة، قصد مواكبة المشاهدين على مدار الأسبوع. فريق العمل حاليا تضم القناة فريقا مهنيا ومتعدد الثقافات يتكون من 185متعاون من مختلف الآفاق، 212 متعاون مرتقب في نهاية 2010،77 تقنيا يشتغلون على آليات معلوماتية حصرية، لغتان للاشتغال: العربية والفرنسية، تنوع ثقافي مع 9 جنسيات ممثلة: المغرب، فرنسا، بلجيكا، الجزائر، تونس،موريتانيا، سوريا، الأردن وفلسطين. وحسب عزوزي فإن ميدي 1 تي في، تطمح أن تصبح وسيطا حيث التبادل والنقاش يحتلان مكانة مهمة فبفضل برامج الحوار والنقاش مثل «بدون حرج » أو «مواطنو اليوم » وكذلك «Generation news» بالنسبة للشباب... تصبح ميدي 1 تي في أرضية حقيقية للتفاعل والتبادل، مع إبراز أفكار جديدة، وأيضا حمل الرؤية المغاربية نحو الأخبار والقضايا الكبرى الاجتماعية والجيو سياسية. وبخصوص الجانب الثقافي اعتبر المتحدث أن القناة تعتبر شريكا مميزا للأحداث الثقافية، التي تضمن لها تغطية واسعة سواء بالمغرب أو الخارج، وقد عملت على إثراء برمجتها بمواعيد خاصة بالسينما والموضة أو الديكور، كما تولي أهمية كذلك للثقافة الحضرية والعالم الرقمي، التي تمثل مراكز اهتمام شباب اليوم عبر ربورتاجات معمقة تفتح الأعين وتأتي بتوضيحات تهم قضايا اقتصادية، وسياسية، واجتماعية. ويعتبر الترفيه أيضا جزء لا يتجزأ من مهام ميدي 1 تي في فالسينما والمسابقات تحظى بأهمية واضحة من قبل القناة، مع برمجة أمسيات مخصصة للأعمال السينمائية تسمح للجمهور بالرجوع إلى الأحداث التاريخية والقضايا الكبرى للمجتمع، إضافة إلى مسابقات حول أخبار الساعة، والتاريخ، تجمع بين المعرفة والترفيه. أما بخصوص الجانب الرياضي فإن القناة سوف تقطع مع ما تعتبره الأسلوب الكلاسيكي قي تقديم ومعالجة الخبر الرياضي ، اذ سيتم استدعاء مستشارين ومحللين سيتناولون كل أسبوع الأخبار وإشكاليات العالم الرياضي بالمغرب وعلى المستوى الدولي ومواكبة لانطلاقتها وضمانا للاستجابة لأحسن معايير الجودة والصورة، اعتمدت ميدي 1 تي في بلاتوهات جديدة بحلة تستجيب للمعايير الدولية، وديكورات عصرية تترجم تطورها... كما تم تطوير حلة جديدة على مستوى الصوت والصورة، مواكبة لتموقعها الجديد، ما يجعل منها أحد قنوات الجهة التي تستفيد من تجهيزات تكنولوجية متطورة ورقمية بالكامل، ما سيعزز دون شك استراتيجيتها الجديدة.