بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات الدولي خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري 49 ألفا و727 مسافرا, مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته 48 ر11 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009, التي بلغ فيها عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 56 ألفا و175 من المسافرين. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يفسر بالتراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية, التي عرفت انخفاضا بلغت نسبته 09 ر9 في المائة,حيث تراجع عدد المسافرين إلى 32 ألفا و277 مسافرا عند متم شهر غشت الماضي, مقابل 35 ألفا و505 من المسافرين في آخر غشت من سنة 2009. واستنادا للمصدر نفسه, فقد سجل تراجع أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية, والذي عرف انخفاضا بنسبة 14 ر15 في المائة, إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 10 آلاف و808 مسافرين نهاية غشت الماضي, مقابل 12 ألفا و736 من المسافرين عند متم شهر غشت 2009. كما سجل انخفاض في عدد المسافرين المحسوبين على الرحلات العابرة (ترانزيت), حيث عرف عددهم تراجعا بمعدل 17ر35 في المائة, إذ بلغ عدد المسافرين ألفين و 453 مسافرا منذ مطلع السنة الجارية حتى متم غشت الماضي, مقابل 3 آلاف و و784 من المسافرين في الفترة نفسها من العام2009. ومقابل ذلك,سجل تحسن طفيف بالنسبة لعدد المسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير» حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 4 آلاف و189 من المسافرين خلال الشهور الثمانية الأولى من السنة الجارية, مقابل 4 آلاف و150 من المسافرين عند نهاية شهر غشت 2009, أي بارتفاع بلغ معدله 94 ر0 في المائة. وطبعت سمة التحسن أيضا النقل الجوي بمطار ورزازات الدولي خلال الشهور الثمانية الأولى من سنة 2010 حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 19 ألف و294 كلغ, مقابل 18 ألف و200 كلغ خلال الفترة ذاتها من العام 2009,أي بارتفاع بلغ معدله 01 ر6 في المائة.