تحت شعار "التكوين المهني مهن وآفاق" نظم المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بوعرفة،، "أسبوع التكوين المهني" الذي اختتم أشغاله يوم السبت الماضي. ويهدف هذا الأسبوع التواصلي إلى انفتاح المؤسسات التكوينية التابعة لمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل بإقليم فجيج على محيطها الاجتماعي وشركائها التربويين والفاعلين المهنيين، وتيسير عملية اندماج شباب فجيج في سوق الشغل. وقد عرف المعهد تنظيم عدة أنشطة مكثفة لتمكين التلاميذ الراغبين في ولوج التكوين المهني من ملامسة حقيقية للإمكانيات المتوفرة والفرص المتاحة والآفاق المستقبلية المفتوحة وذلك عن طريق تنظيم زيارات منظمة لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية للإقليم طيلة أيام هذا الأسبوع وتنظيم ندوات للتعريف بقطاع التكوين المهني على المستوى الوطني والجهوي عامة والإقليمي بوجه خاص. وقال مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بوعرفة عبد القادر دايمر إن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عمل ضمن مقاربة تعاقدية وتشاركيه مع المهنيين والفاعلين الجمعويين والمؤسساتيين والشركاء التربويين يتم تفعيلها من خلال استراتيجيات جهوية ومحلية مندمجة تقوم على تعزيز جهازه التكويني وتطوير مناهجه البيداغوجية وابتكار أساليب جديدة تتلاءم مع الحاجيات المتجددة للمقاولات وطموحات الشباب. وأضاف أن المكتب يعتمد على إستراتيجية عمل ترتكز على أبعاد أساسية تهدف إلى مواكبة المشاريع المهيكلة، ودعم التكوين المستمر وتقوية تنافسية المقاولة، والنهوض بخدمة التكوين المهني وتحسين جودته وجعله في متناول الشباب على امتداد التراب الوطني ودعم علاقات الشراكة بالجمعيات المهنية، ودعم الفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة وتطوير نمط التكوين ألتأهيلي وتيسير اندماج الشباب في سوق الشغل ودعم التشغيل الذاتي وتشجيع خلق المقاولات من خلال برنامج شبابيك مقاولتي.