الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتنغير يدين الممارسات المشوهة للعمل السياسي بالإقليم عقد مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتنغير اجتماعا له تدارس فيه جملة من القضايا الوطنية والمحلية، واصدر عقبه، بلاغا هذا نصه: «على إثر الاجتماع الذي عقده مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتنغير يوم الأحد 3 أكتوبر2010، وبعد دراسته لعدد من القضايا ذات الطابع التنظيمي، واستمرارا لتتبعه للجماعات القروية التي يرأسها، في انسجام تام مع توجهات المؤتمر الوطني الثامن للحزب الذي يوصي بتعميق سياسة القرب، وبعد دراسته للتطورات التي تعرفها بعض الجماعات في علاقتها مع الساكنة خصوصا التي تضررت من الحسابات الضيقة لبعض منتخبيها ومسؤوليها، أصدر مكتب الفرع الإقليمي البيان التالي: إدانته للاختطاف والاعتقال التعسفي الذي تعرض له السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، من قبل مليشيات البوليساريو، مضيفا صوته إلى صوت الشعب المغربي وكل الغيورين على حقوق الإنسان على المستوى الدولي، مطالبا بالإطلاق الفوري للمواطن مصطفى سلمى بدون قيد أو شرط. إدانته لكل الممارسات والاختلالات التي تشوه المشهد السياسي بإقليم تنغير، الصادرة من بعض المنتخبين والمسؤولين على بعض الجماعات الذين يستغلون تمثيليتهم داخلها من أجل تحقيق مآربهم الشخصية، والتزامهم بفضح كل الممارسات المتجلية في الابتزاز والتهديد والانتقام والمساواة وفبركة تهم وهمية وإشهار ضمانات وإشعال نار الفتنة داخل المجالس والقبائل، والوقوف إلى جانب الساكنة من اجل إنجاح سياسة القرب ومفهوم الديمقراطية المشاركاتية. 3) سعي مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم على أن تقوم المؤسسات المنتخبة بمهامها المنوطة بها وعلى رأسها النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ المخططات التنموية في أجواء تسودها روح المواطنة والتعايش والتضامن. يدعو كافة الفرقاء السياسيين الجادين وكل فعاليات المجتمع المدني التصدي بكل حزم ومسؤولية لمثل هاته التصرفات، والإجابة عنها بوضع يد في يد خدمة للصالح العام ولساكنة إقليم تنغير حتى يتبوأ هذا الإقليم مكانته التي يستحقها».