لم يحرك إحداث مشروع لصناعة الأجور بمحاذاة مجموعة مدارس سبت المعاريف المتواجدة بالمركز الرئيسي لجماعة سبت المعاريف أية ردود فعل سواء من طرف القائمين على الشأن التعليمي بالمنطقة أو العاملين في إطار جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بها، حيث عبر مهتم بالشأن المحلي لهذه الجماعة القروية ل»بيان اليوم» عن استغرابه للصمت الخطير على الوضع، وأكد أن هذا المشروع المحاذي للمدرسة يعتمد في أشغاله على معدات ومحرك يحدث ضجيجا لا يطاق،مما يهدد السير العادي للدراسة. كما عبر عن استغرابه للصمت غير المبرر للجهات التي كان المفروض فيها الاعتراض على تحويل الساحة المجاورة للمدرسة إلى ورش مزعج وملوث. وأضاف أن ما يثير الاستغراب أكثر هو إقدام الجماعة على الترخيص لهكذا مشروع بمحاذاة مؤسسة تعليمية يشترط الإنتاج بها وتحبيب الدراسة لتلاميذها وتلقينهم تعليما رصينا الهدوء والسكينة. وفي نفس السياق أكد المصدر ذاته أن أصحاب المشروع هم أقرباء رئيس جماعة كريديد وأن أحد الشركاء مستشارا في نفس الجماعة، مما يثير مسألة استغلال النفوذ لإحداث مشروع في مكان غير الأمكنة المفروض تخصيصها لمثل مشروع ورشة صناعة الأجور. كما قال مصدرنا أنه حان الوقت لأن يتدخل عامل إقليم سيدي بنور ويعطي تعليماته لفتح تحقيق في الموضوع، وشدد على ضرورة إحالة الملف إلى الجهات المعنية لمحاسبة كل المتواطئين في تمكين أقرباء رئيس الجماعة من رخصة لمزاولة هذا النشاط، خصوصا حسب المصدر أن الجهة التي كان مفروض أن تتدخل التزمت الصمت في إشارة إلى إدارة المؤسسة المتضررة وجمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ.