ينظم مغني الراي الجزائري الشاب خالد في باريس عروضا لموسيقى الراي التي انطلقت من مقاهي مدينة وهران الجزائرية في الاربعينات من القرن الماضي، وتشهد منذ ذلك الوقت تحولات وتطورا مستمرا. ودعا الشاب خالد الى هذه الحفلات الباريسية ثلاثة مغنين، هم: بو طيبة الصغير احد رواد الراي المعاصر، والشاب صحراوي والشابة الزهوانية. و قد اكتسبت موسيقى الراي اسمها من كلمة الرأي، وتعود جذورها الى نمط الموسيقى البدوية القائم على الغناء الريفي بمصاحبة آلة الناي والآلات الايقاعية التقليدية، ومن ابرز وجوهه الشيخة ريميتي. عمل الشاب خالد على انفتاح هذه الموسيقى على انماط الريغي والفانك والموسيقى الالكترونية، وذاع صيت اغانيه في العالم، لا سيما ديدي، وعايشة، ولا كامل. اما الشاب صحراوي، فقد حمل موسيقى الراي الى الولاياتالمتحدة، وشكل مع الشابة فضيلة ثنائيا شهيرا، وعمل هو الآخر على انفتاح موسيقى الراي على الانماط الموسيقية الاخرى مثل السالسا.