لم يكن الشاب خالد، مغني الراي الجزائري يرغب في حمل العلم المغربي، خلال إحياءه لحفل فني ليلة السبت الماضي في مدينة العيون الصحراوية، التي تقع في النقطة المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو بدعم جزائري. وأسرت مصادر أن اللجنة المنظمة للحفل الفني حاولت إقناع الشاب خالد لحمل العلم الوطني المغربي، فرفض بعد أن أخبرهم بأنه بعيد كل البعد عن السياسة ويبقى مجرد فنان مهمته فقط الغناء إلى الجمهور في جميع بقاع العالم. وذكرت المصادر أن اللجنة المنظمة حاولت إقناع الشاب خالد في جلسة سبقت لحظة صعوده الخشبة إلا أن محاولتها باءت بالفشل، قبل أن يقدم الفكاهي المغربي محمد الخياري، على إحراج المغني الجزائري مباشرة بعد صعوده الخشبة توضح المصادر قائلة: "لقد أحرج الخياري الشاب خالد لما وضع له العلم المغربي فوق كتفه لحظة انشغاله بالغناء". ووضع الخياري الذي كان من بين المشاركين في إحياء فقرات السهرة الفنية العلم الوطني المغربي فوق كتف الشاب خالد، تضيف المصادر بغرض وضع المغني الجزائري أمام الأمر الواقع وقالت المصادر: "لحظة وضع الخياري العلم الوطني فوق كتف الشاب خالد اهتز الجمهور وصفق بحرارة للخياري وللشاب خالد". وارتباطا بالموضوع نفسه توقعت المصادر أن يثير إحياء الشاب خالد لحفل في مدينة العيون المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو المدعومة من قبل الجزائر زوبعة إعلامية في الجزائر، وقالت المصادر: "قبل أشهر أحيى الشاب خالد حفلا في مدينة كلميم الخارجة عن نقطة النزاع وتعرض المغني الجزائري إلى هجوم وانتقاد حادا من صحافة بلاده والأمر قد يتكرر بعد إحياءه لحفل في العيون