التحليق في سماء مراكش ونواحيها والوقوف على جبال الأطلس الكبير المطلة عليه بواسطة المنطاد الهوائي وسيلة جديدة لاكتشاف المدينة الحمراء الساحرة والاستمتاع بجمالية مناظرها الطبيعية، والوقوف عن قرب على مدى تنوع وأصالة المغرب الضارب في عمق التاريخ. وأبدى المشاركون في رحلة، بعد البدء في الاستعدادات للقيام بسفر جوي في مراكش عبر المنطاد على علو ألف متر، رغبتهم الجامحة في عيش هذه المغامرة وتقاسم هذه التجربة وقضاء أوقات ممتعة ممزوجة بالسعادة والترفيه مع أقربائهم وأصدقائهم. وانتاب هؤلاء المسافرين كما هو الشأن بالنسبة للطاقم التقني، شعور كبير واعتقاد راسخ بأن المغرب بلد رائع وأن القيام بجولة عبر المنطاد يعتبر إحدى الوسائل المواتية لسبر كل الأسرار التي يختزلها المغرب البلد العريق، ولمس حرارة وحفاوة وكرم سكانه. ومكنت هذه الجولة السياحية عبر المنطاد، المشاركين من الاستمتاع بلحظات ستظل خالدة في الذاكرة، حيث عبروا عن عزمهم المشاركة مرة أخرى في هذه المغامرة الفريدة من نوعها والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية التي تشكل روعة وغنى المغرب، والتي تكسر رتابة الحياة اليومية.