التحق مستشار برلماني و17 منتخبا جماعيا مؤخرا، بحزب التقدم والاشتراكية. ويتعلق الأمر بكل من البرلماني عضو مجلس المستشارين عبد الواحد الشاعر، الذي كان قد استقال من حزب آخر قبل مدة، ويشغل في الوقت نفسه، مهمة نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان ونائب رئيس بلدية المضيق وعضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري. كما تعززت صفوف الحزب بجهة طنجة تطوان، بكل من محمد الصبيحي عضو بلدية المضيق ومجلس عمالة المضيق الفنيدق، ويونس الشلاف عضو بلدية المضيق وعضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري، ومحمد الوراح عضو غرفة الصناعة التقليدية وعوض مجلس عمالة المضيق الفنيدق، وإبراهيم زيان، نائب رئيس بلدية الفنيدق، وحاتم الأشهب عضو بلدية الفنيدق، وأحمد الدردابي عضو مجلس الجماعة ذاتها، ومحمد الدوالي رئيس الجماعة القروية العليين، ومحمد المحمودي نائب رئيس جماعة العليين، وعضو مجلس عمالة المضيق الفنيدق، وخديجة الشعيري الرملي نائبة رئيس الجماعة نفسها، وعبد الحنين هيدور نائب رئيس الجماعة ذاتها، ومحمد جغلول عضو مجلس الجماعة نفسها، ومصطفى أرجاز سميحت عضو مجلس هذه الجماعة أيضا، وفاطمة السماحة كاتبة مجلس الجماعة. كما كان من جملة الملتحقين، مصطفى السرغيني عضو مجلس الجماعة القروية قاع أسراس وعضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري، وكريم غزولة عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان، ومحمد لخضر الكبداني عضو الغرفة المتوسطية للصيد البحري، ومحمد نبيب عضو الغرفة ذاتها وعضو المجلس الإقليمي لتطوان. وفي تصريح لبيان اليوم، قال عبد الواحد الشاعر، إن انخراطه في صفوف حزب التقدم والاشتراكية بعد مرور مدة طويلة عن استقالته من حزب آخر، أتى من منطلق علاقات سابقة تربطه بأطر وأعضاء الحزب، ممن كان يساهم معهم في تدبير شؤون الحزب في وقت سابق، وأن استقالته من حزب آخر، كانت بسبب «افتقاده إلى ديمقراطية داخلية وهياكل تنظيمية واضحة الاختصاصات». وأضاف الشاعر أن انخراطه كان أيضا من منطلق «وعيي بالرهان الملقى على عاتقنا جميعا من أجل الدفع بالتنمية المحلية لمنطقة ما فتئت تحظى بعناية ملكية، و كذا من أجل بناء أداة حزبية قوية على الصعيد الإقليمي والجهوي نستطيع من خلالها، مواكبة عملية التحديث الجارية على مستوى المؤسسات والمشاريع بالمنطقة». وقال بأن «الأهم في هذا الأمر، هو أن التحاق هذه المجموعة بحزب التقدم والاشتراكية لم تحركه نوازع انتخابوية بتاتا، بل جاء في وقت كان الحزب فيه مقبلا على محطة انتخابية حاسمة، أي الانتخابات الجزئية، وساهمنا من جهتنا في تعزيز فرصه في نجاح مرشحه، وهو ما تحقق فعلا «.