بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري, 43 ألف و771 مسافرا، مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته ناقص 6.74 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009، التي بلغ فيها عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 46 ألف و934 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يفسر بالتراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، التي عرفت انخفاضا بلغت نسبته ناقص 5.87بالمائة، حيث تراجع عدد المسافرين إلى 26 ألف و570 مسافرا عند متم شهر يونيو الماضي، مقابل 28 ألف و226 مسافرا في آخر يونيو 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل تراجع أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، والذي عرف انخفاضا بنسبة ناقص 15.14 بالمائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 10 آلاف و808 مسافرا نهاية يونيو الماضي، مقابل 12 ألف و736 من المسافرين عند متم شهر يونيو 2009. وعلى العكس من ذلك، سجل تحسن طفيف بالنسبة لعدد المسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير» حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 4189 من المسافرين خلال الشهور الستة الأولى من السنة الجارية، مقابل 4150 من المسافرين عند نهاية شهر يونيو 2009، أي بارتفاع بلغ معدله 0.94 بالمائة. كما سجل تحسن في عدد المسافرين على الرحلات العابرة (ترانزيت)، حيث عرف عددهم ارتفاعا بمعدل 20.97بالمائة، إذ بلغ عدد المسافرين 2204 مسافرا منذ مطلع السنة الجارية حتى متم يونيو الماضي، مقابل 1822 مسافرا في الفترة نفسها من عام 2009. وطبعت سمة التحسن أيضا النقل الجوي بمطار ورزازات، خلال الشهور الستة الأولى من سنة 2010، حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 13 ألف و406 كلغ، مقابل 10 آلاف و643 كلغ خلال الفترة ذاتها من عام 2009، أي بارتفاع بلغ معدله 96ر25 بالمائة. وتتشكل نسبة 77.07 بالمائة من مجموع حركة الطيران بمطار ورزازات خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري من حركة الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 15.33 بالمائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير» بنسبة 7.6 بالمائة.